۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024
الشيخ دعموش

وكالة الحوزة - شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله على ان "من ابرز مظاهر انتصار آب ٢٠٠٦ هو إفشال اهداف العدوان، ‏وثبات اهلنا وشعبنا، وتمسكهم بأرضهم، والتزامهم الحاسم بخيار ‏المقاومة مهما كانت التضحيات".

وكالة أنباء الحوزة - اعتبر الشيخ علي دعموش، أن"هذا الانتصار ما كان ليتحقق لولا دماء الشهداء وبطولات المقاومين وتضحيات الجيش والإحتضان الوطني والشعبي للمقاومة".
ورأى أن "أحد اهم نتائج هذا الانتصار، هو معادلات الردع التي أرستها المقاومة مع العدو"، لافتا الى أن "هذه المعادلات التي اسس لها انتصار آب، هي التي فرضت على العدو الاستجابة للمطالب اللبنانية في ترسيم الحدود البحرية بعد سنوات من المماطلة والتسويف والمناورة وتضييع الوقت".
واعتبر أن "وصول سفينة الحفر استعدادا للتنقيب، إنجاز ما كان ليتحقق لولا معادلات المقاومة والتكامل والتعاون والتنسيق بين الدولة والمقاومة التي فرضت على العدو الاعتراف بحقوق لبنان النفطية، وادت الى الترسيم البحري".
وقال: "اليوم الأمل الوحيد المتاح أمام اللبنانيين في مواجهة الحصار الاميركي على لبنان والخروج من الازمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، هو إستخراج النفط من حقل ‏قانا وغيره من الحقول، واستثماره لمصلحة لبنان، ولذلك كل اللبنانيين اليوم يتطلعون بأمل الى نتائج الحفر والتنقيب في حقل قانا بعد تثبيت المنصة العائمة في عرض البحر".
واشار الى أن "الضمانة الحقيقية لاستمرار العمل في الحفر والتنقيب واستخراج النفط، ليست الاتفاقات والضمانات الاميركية، بل إحتفاظ لبنان بكل عناصر القوة، ‏وفي مقدمها المقاومة، التي يخشى العدو من رد فعلها في حال ‏أراد الاعتداء او الانتقاص من حق لبنان، لأن العدو لا يحترم إلا الاقوياء اما الإتفاقيات والتفاهمات، فإن كل التجارب دلت على أنه لا يحترم منها شي ولا يفي منها بشيء".

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha