وكالة أنباء الحوزة - قال المدرسي في كلمةٍ له: "إن هذه الثقافات المنحرفة والدخيلة على البشرية لعنةٌ شيطانية ومؤامرةٌ خبيثة هدفها تدمير النوع البشري والعبث بالقيم الاجتماعية التي أقرتها جميع الأديان السماوية، وهذه الثقافة الدخيلة جاءت لتسوق المجتمعات البشرية إلى نوعٍ جديدٍ يغير المفاهيم على مستوى الأسرة والمجتمع، فيما يخص العلاقة بين الرجل والمرأة في كل المجتمعات البشرية، لتستبدله بمجتمع "الشواذ".
وأشار المدرسي الى وقوف قوى الشرّ ومنظمات الإفساد المشهورة مثل الصهيونية العالمية خلف نشر ثقافات الشذوذ والتحلل والإنحراف في العالم وقد بدأوا العمل بها منذ عقود من خلال محاربة العفّة والحجاب في بعض البلاد الغربية ونشر الميوعة والإباحية وصولاً الى ثقافة الشذوذ وقاموا بتصديرها للمجتمع الإسلامي لتدميره وإبعاده عن دين الله سبحانه والفطرة القويمة.
ودعا السيد المدرسي البشرية جمعاء الى العودة الى الله ونبذ هذه الثقافات المنحرفة والتي تهدف الى تدمير المجتمعات، مشدداً على ضرورة أن ينتبه المجتمع الإسلامي إلى حجم المؤامرة التي تستهدفه، ومحاربة هذه الثقافات الدخيلة والتصدي لها من خلال الإلتزام بتعاليم الله سبحانه وتعالى ونهج النبي وأهل بيته عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام والإلتفاف حول علماء الدين لأنهم السبيل الوحيد للخلاص من الأفكار والثقافات الهدامة التي تريد النبيل من رفعة الأمة الإسلامية.
وفي سياقٍ متصل إنتقد آية الله المدرسي تماهي الجهات الرسمية في العراق مع هذه الثقافة الخبيثة من خلال إفتتاح أقسام خاصة في الوزارات ودوائر الدولة تحت مسمى "النوع الإجتماعي"، داعياً الحكومة ومسؤوليها الى محاربة هذه الثقافة وإغلاق هذه الأقسام لأنها لاتتناسب مع ثقافتنا الإسلامية الأصيلة.
رمز الخبر: 368578
١٦ أغسطس ٢٠٢٣ - ٢٣:٢٤
- الطباعة
وكالة الحوزة - حذر آية الله السيد محمد تقي المدرّسي، من العواقب الوخيمة لإنتشار ثقافة الشذوذ الجنسي في العالم تحت مسميات مختلفة كالنوع الإجتماعي او "الجندر"، عادّاً ذلك نشراً للفاحشة وتدميراً للفطرة الإنسانية التي فطر الله الناس عليها.