۹ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 28, 2024

وكالة الحوزة - شهد الحرم الطاهر والصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام)، حملة موسّعة لغسلهما وتعطيرهما وفرشهما، بعد انتهاء مراسيم زيارة عاشوراء وذكرى دفن الأجساد الطاهرة في الثالث عشر من شهر محرّم.

وكالة أنباء الحوزة - أُجرِيت الأعمال بمشاركة عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة السيد كاظم عبادة وعدد من رؤساء الأقسام وخدمة المرقد الطاهر.
وقال عبادة، إنّ ملاكات العتبة المقدسة باشرت بتوجيه من سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية السيد أحمد الصافي والإدارة الموقرة بأمينها ومجلس إدارتها، بحملة موسّعة لتنظيف الحرم المطهر والصحن الشريف وغسله وفرشه بالسجاد بعد انتهاء مراسيم زيارة عاشوراء وذكرى دفن الأجساد الطاهرة.
وأضاف، أنّ ملاكات العتبة المقدسة أنجزت أعمالها كافّة، وقد دأبت العتبة المقدسة على القيام بحملات الغسل والتنظيف بعد الزيارات المليونية، للمحافظة على جمال المكان وإظهاره بأبهى صورة، واستعدادًا لاستقبال الزائرين في الأيام القادمة.
وقال مسؤول شعبة الحرم الشريف السيد عقيل الطيف، "تشرفت الشعبة بغسل حرم أبي الفضل العباس (عليه السلام) وتنظيفه، إذ أُجرِيت الأعمال بعناية ودقة، وباستخدام مواد خاصّة للحفاظ على بريق هذه البقة الطاهرة".
وأضاف، أنّ الأعمال شملت أرجاء الحرم كافّة بدءًا من الشباك وانتهاءً من الطارمة والأروقة.
من جانبه بيّن رئيس قسم رعاية الصحن الشريف في العتبة المقدسة السيد خليل مهدي محمد، أنّه "بعد انتهاء من مراسم الزيارة وبجهود استثنائية انطلقت حملة موسعة لرفع الرمال التي تُقدّر بـ200م3 عن الأبواب الصحن الشريف والتي كانت موجودة لغرض عزاء ركضة طويريج".
وأضاف، أنّ حملة موسعة أُطلِقت لغسل الحرم الشريف وتطهيره وتعطيره بأفضل العطور، وفرش الصحن المطهر بالسجاد الفاخر وبعدها يتم إدخال الزائرين".
وشملت الأعمال داخل الحرم المطهّر التنظيف والفرش والتعطير، بدءًا من الشبّاك الشريف، باستخدام موادّ خاصّة تساعد في المحافظة على بريقه، وانطلاقًا بعد ذلك للمساحات المحيطة وصولًا إلى أروقته الأربعة المحيطة به.
وتمّ تنظيف الأرضيّة والجدران وتعقيمها، وإزالة أيّ عوالق فيها قد تؤثّر على شكلها، باستخدام موادّ خاصّة جمعت بين التنظيف والتعقيم، ثمّ إعادة فرشه بالسجّاد المخصّص له.
فيما أُجرِيت أعمال تنظيف الصحن الشريف وغسله، بعد رفع السجّاد الخاصّ بأيّام العزاء العاشورائي، بصورةٍ تتابعيّة حسب كلّ مقطع منه، بدءًا من الأروقة الخارجيّة للحرم الطاهر وختامًا ببوّابات العتبة المقدّسة.
وتُجرى أعمال التنظيف عادة في ساعات الليل المتأخرة، لعدم مضايقة زائري مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) خلال تأديتهم مراسيم الزيارة.

ارسال التعليق

You are replying to: .