۸ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۸ شوال ۱۴۴۵ | Apr 27, 2024
حجة الاسلام محمد جواد حاج علي اكبري

وکالة الحوزة - أكد خطيب جمعة طهران المؤقت، أن العاصفة العاشورائية والحسينية والإعصار المنبثق من هذه الغيرة والحمية، سيقوم بإذن الله برد قوي لا ينسى على حماة انتهاك حرمة القرآن، وخاصة السويد والدنمارك.

وکالة أنباء الحوزة - وفي خطبتي صلاة الجمعة بطهران لهذا الاسبوع، قال حجة الاسلام حاج علي اكبري: ان الشعب الايراني الشريف والشعوب المؤمنة والمحبة لاهل البيت في العالم اجمع، مشغولة بتعظيم واحدة من أعظم الشعائر الإلهية.

وأضاف: كل شخص يتحدث حسب لغته عن وصف الامام الحسين عليه السلام، ويبدي مودته ومحبته لسيد الشهداء، فهذا الوجد يحكي عن جذور التقوى التي أكرم الله تبارك وتعالى بها شعبنا، هذه الجذور التي غرسها الله في قلوب المؤمنين، يتوارثونها جيلا بعد جيل، وثمرتها تتجسد في ذكرهم اسم الامام الحسين عليه السلام على هذا النحو وفي تعظيم الشعائر. فهذه الظاهرة المدوية مستمرة وتقام في المجالس الحسينية بشكل اكثر حماسة عاما بعد عام، ونشكر الله على ذلك.

وتابع: ان يوم عاشوراء، هو يوم تجديد العهد.. الطريق الذي انفتح امام شعبنا.. وبالتالي شعبنا مد يده الى الشعوب المضطهدة في العالم، هذا الطريق طريق العزة والفخر والعودة الى عبودية الله تعالى.. طريق التمسك بالقرآن العظيم وعترة النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله).. ان العلامة الواضحة على تجديد العهد هذا، تتجسد في تجديد العهد مع ولي الفقيه في زماننا، وهي التي تمهد لظهور الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف.

وتطرق خطيب جمعة طهران، الى انتهاك حرمة القرآن الكريم مؤخرا، ووصف هذه الحركات بأنها تصرفات باطلة وتحاول تحقيق اهداف واهمة، مضيفا: انهم (المنتهكون لحرمة القرآن) لو كانوا يريدون اثارة الشقاق والثنائية بين اتباع الاديان، فهم لم ينجحوا، لأن المسلمين يحترمون الكتب السماوية المقدسة. ولو كان اولئك يريدون نشر التخويف من الاسلام، فهم تسببوا بمزيد من نشر الاسلام والقرآن في مناطقهم وكذلك في سائر مناطق العالم الاخرى.

وأكد خطيب جمعة طهران، ان اولئك بخلفيتهم الصهيونية اذا كانوا يريدون التغطية على اسم فلسطين وثورة شعب فلسطين، وإخفاء ذلتهم وسرعة افولهم، فقد خسئوا، مشددا على ان العالم أجمع قد سمع صوت زوالهم وانهيار اركان كيانهم الغارق بالعار، وهو ما اصبح جاريا على ألسنة الصهاينة انفسهم.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .