وكالة أنباء الحوزة - استقبل سماحة المرجع النجفي وفوداً من داخل وخارج العراق لتقديم التهاني لسماحته بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك والاستماع إِلى وصاياه وتوجيهاته الأبوية.
سماحته شدَّد في حديثه على وجوب الالتزام بالشرع المقدس ومعرفة الحلال والحرام في التعاملات اليومية؛ لتنجب الإِنسان من السقوط في متاهات الحرام والشبهات، كما أكَّد سماحته على ضرورة قرن كل عمل بنية القربة إِلى الله (سبحانه وتعالى) والتقوى فهو أساس قبول الأعمال.
وأوضح سماحته أن أولى خطوات التقوى هي محاسبة النفس على كل فعل وقول يومياً والعمل على إِصلاح الأخطاء تجاه الآخرين والتوبة عن المعاصي، مؤكداً أن محاسبة النفس هي خطوة مهمة لإِصلاح الإِنسان نفسه وإِصلاح المجتمع.
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي قائد شرطة النجف الاشرف اللواء الدكتور محمد سامي مظلوم والوفد المرافق له من مدراء الأجهزة الأمنية والضباط كذلك السيد مدير جهاز الاستخبارات العسكرية في محافظة النجف الأَشرف والوفد المرافق له كُلاً على حده.
يأتي ذلك لتقديم التهاني والتبريك لسماحة المرجع بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
سماحته أكّد في حديثه أن العراق عزّ الإِسلام والدين ، والواجب على الجميع العمل من اجل الارتقاء بواقع العراق كلٍ حسب مسؤوليته ودوره، وأوضح سماحته أن للعراق مكانةً خاصةً عند الله (سبحانه وتعالى) فقد خصه بأن كان مهد الأنبياء والرسول وستة أئمة من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) فضلاً عن الأولياء والصالحين وهو مركز قيادة العالم بقيادة الإمام صاحب العصر والزمان -أرواحنا لتراب مقدمه الفداء-
وشدَّد سماحته أن للنجف الأشرف مكانةً خاصةً في التشيع وعليكم بذل كل الجهود اللازمة لحفظ أمنها وسلامته وحماية المواطنين والزائرين فهي مركز التشيع وعاصمته.
فيما أكّد في حديثه أن العراق بلدٌ مهمٌ في العالم ويجب الاستفادة من التجارب العالمية على الصعيد الأمني والاقتصادي في تجاوز الأزمات والمشاكل، مؤكّداً أن ظاهرة البطالة هي واحدة من أهم الملفات التي يجب أن تجد الدولة العراقية لها الحلول الجذرية، موضحا أن توفير فرصة عمل وحياة كريمة للمواطن العراقي ليست منّةً إِنما هو واجب قانونيٌّ ودينيٌّ.
من جانبهم مديرو الوفود شكروا لسماحة المرجع ما قدّمه من نصحٍ وتوجيه.
كما استقبل سماحة المرجع النجفي المؤمنين من داخل وخارج العراق، ومن مختلف الشرائح المثقفة والدينية وأبناء العشائر العراقية الغيورة، والذين قَدِموا لزيارته لتقديم التهنئة والتبريك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
سماحته قدّم سلسلةً من التوجيهات الدينية والأبوية وما يهم شؤون المؤمنين، مجيباً في الوقت ذاته عن أسئلة الحاضرين واستفساراتهم الدينية من فقهٍ وعقيدة.
إلى ذلك أبتهل إلى الباري -عزّ اسمه- أن يحفظ الأُمة وأن يأخذ بيدها صوب جادة الهدى والصلاح، تحت رعاية النبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار (صلوات الله عليهم).
فيما شكر الحضور لسماحته توجيهاته وما قدّمه من نصحٍ وتوجيهٍ.