وكالة أنباء الحوزة - شدد في خطبة الجمعة على ضرورة التعبئة الاعلامية ضد العدو الاسرائيلي الذي يخترق السيادة اللبنانية يوميا تحت نظر قوات اليونيفل، التي لا نرى منها سوى بيانات تدعو للتهدئة بين الحين والاخر، وهي تساوي بين المعتدي والمعتدى عليه.
وتابع: إن الموقف البطولي الذي شهدته بلدة كفرشوبا الحدودية ما كان ليكون لولا الثلاثية الالماسية التي ردعت الجندي الاسرائيلي عن تكرار حادثة راشيل كوري في قطاع غزة ٢٠٠٣، ونؤكد أن الوطنية في لبنان تفرض علينا التمسك بقوته المتمثلة بالقاعدة الثلاثية التي نقلت لبنان من التبعية الى السيادة.
وأكد أن واجب القوى السياسية في لبنان انتخاب رئيس سيادي يساهم في خروج لبنان من أزماته لا سيما الإقتصادية، وهذا يتناقض مع استحضار شخصيات كانت جزءا من مرحلة الفساد في الحكومات السابقة ووجودها يدخل لبنان في ازمات سياسية جديدة.
ورأى ان دور القيادات والمرجعيات الروحية هو دفع المسؤولين للقيام بدورهم المطلوب ومخاطبة ضمائرهم من اجل وضع الامور في نصابها الصحيح، وتعزيز خطاب الحوار والتصالح بدلا من مواجهات عقيمة تزيد الانهيار.
واضاف: إن المعالجات الاقتصادية والمالية المرتجلة التي تتخذ في بعض الوزارات والمؤسسات من دون خطة واضحة ومدروسة على مستوى كل البلد سينعكس سلبا وسيزيد الانهيار.
وتابع الشيخ ياسين: إن حرية الاعلام تتعارض كليا مع اي خطاب ينال من قوة لبنان المتمثلة بجيشه وشعبه ومقاومته أو يخفف من جريمة التطبيع مع الكيان الاسرائيلي الارهابي وهذا يتناقض مع الدستور اللبناني وعلى الاعلام ان يتكامل دوره مع دور مؤسسات الدولة ومنها الامن العام الذي طبق القانون بالامس.
وختم سماحته داعيا للتعاون مع الدولة السورية في معالجة ازمة النازحين وعودتهم الى بلادهم، التي ستتعافى اقتصاديا بابنائها، كما إنتصرت بهم على المشروع الصهيوامريكي التكفيري، مشددا على ان الدولة السورية تأخذ قرارات مشجعة في هذا الشأن توجب التعاون، ومؤكدين ان التعاون مع سوريا ليس فقط في موضوع النازحين بل في كل المجالات لما فيه من خير للبلدين.
رمز الخبر: 368177
٩ يونيو ٢٠٢٣ - ١٤:٣٢
- الطباعة
وكالة الحوزة - أكد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين العاملي إن مساحة لبنان ١٠٤٥٢ وطالما أن هناك شبرا منه محتل، فالمقاومة واجب وليست حق فقط.