وكالة أنباء الحوزة - فمع اختتام معرض الكتاب الدولي بنسخته 34 في العاصمة الايرانية طهران يتم ازاحة الستار عن الجولة الثانية من جائزة الأدب العالمي الفلسطيني بحضور وزير الارشاد الايراني محمد مهدي اسماعيلي وكبار نشطاء المقاومة.
وقال اسماعيلي: يعتبر هذا المعرض من اهم الاحداث الثقافية، وبعون الله استطعنا ان نجد حلولا لجميع المشاكل التي واجهتنا.. شارك في هذا المعرض اكثر من 3 آلاف ناشر من مختلف انحاء العالم ونحن نعتبر حضور الناس مع عوائلهم بمثابة احتفال كبير.
من جهته قال مدير عام "دار الولاء" حسين خليفة: نشارك هنا في اطلاق الدورة الثانية لجائزة فلسطين الدولية للأدب بعدما شاركنا في الدورة الاولى برواية تل ابيب سقطت للكاتبة اللبنانية سمية علي هاشم، والتي فازت بفئة الأدب.
ونقلا عن موقع قناة العالم يبحث الناس في هذا المعرض عن ضالتهم على رفوف الكتب، يغرقون بينها ويحيرون امام تنوعها، وربما يتصفحونها قبل ضمها الى مكتبتهم الشخصية.
وقال مدير دائرة شؤون معارض الكتاب في سلطنة عمان، خلفان بن محمد العبري، لمراسلتنا: مشاركة سلطنة عمان في معرض طهران الدولي للكتاب في اطار العلاقات المتميزة التي تربط البلدين في مختلف المجالات وخصوصا في الجانب الثقافي حيث أبت السلطنة على المشاركة في هذا المعرض منذ الدورات الاولى له.
فيما قالت احدى المشاركات من الدول العربية، في هذا المعرض: أحببت المجيء والمشاركة في معرض طهران الدولي للكتاب لأنه حدث ثقافي مهم جدا يتميز بتنوعه الثقافي وعن طريقه نستطيع التعرف على كتب من كل انحاء العالم تكسر القوانين الجغرافية.
ويعد المعرض فرصة لتوافد الزائرين الاجانب الى الجمهورية الاسلامية الايرانية للاطلاع على المستوى العلمي ودور النشر ومدى أهمية المعارف والعلم للجمهورية الاسلامية الايرانية.