وكالة أنباء الحوزة - وتقول قناة آي.24 الاسرائيلية: حراك ايران الدبلوماسي مستمر ويتصاعد ومعه ثقل ايران الاقليمي، فبعد جولة وزير خارجية الجمهورية الاسلامية حسين اميرعبداللهيان الی بيروت، يزور الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي اليوم دمشق، للقاء نظيره السوري بشار الاسد. زيارة هي الاولی للرئيس الايراني منذ اندلاع الحرب علی سوريا وعنوانها الاحتفال بانتصار محور المقاومة.
وقال محلل سياسي اسرائيلي علی قناة 13 الاسرائيلية: زيارة رئيسي يجب ان تقلق "اسرائيل" قطعاً، فهذه الزيارة تحمل رسالة عن شرق أوسط جديد من منظار ايران، فالايرانيون يرون ان هناك ما يسمونه عهداً جديداً وشرعية في الشرق الاوسط في ضوء التقارب بين ايران والسعودية ويقدرون ايضاً ان هناك ضعفاً في المجتمع الاسرائيلي ولذك فان الايرانيون يقومون بتفكير جديد بشأن السياسة في الشرق الاوسط.
وبعدما تفاخر وزير الخارجية الاسرائيلي ايلي كوهين في تغريدة عند زيارته لعشق آباد عاصمة تركمنستان بأنه افتتح سفارة كيان الاحتلال في مسافة تبعد 17 كيلومتر عن الحدود الايرانية.
تغريدة كوهن من عشق أباد لم تلق الا السخرية في الكيان الاسرائيلي، حيث أكدت تعليقات وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاسرائيلية ان صورة عبداللهيان في جنوب لبنان احرقت صورة كوهين في عشق أباد، فكوهين كان علی بعد 17 كيلومتراً عن جبال ايران، فيما تمتع عبداللهيان علی بعد صفر أمتار بمشاهدة المستوطنات.
رمز الخبر: 367938
٣ مايو ٢٠٢٣ - ٢٠:٣٥
- الطباعة
وكالة الحوزة - رأت وسائل اعلام اسرائيلية ان توجه وزير الخارجية الايراني حسين أميرعبداللهيان الی المنطقة الحدودية يندرج في سياق لعبة الوعي وبث الضغط في ظل التغيرات الكبری التي يشهدها الشرق الاوسط.