۲۰ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱ ذیقعدهٔ ۱۴۴۵ | May 9, 2024
الإمام الخامنئي في لقاء مع رئيس جمهورية العراق

وكالة الحوزة -أكد الإمام الخامنئي أن تقدّم العراق واستقلاله وازدهاره مهمّ للغاية بالنسبة إلى الجمهورية الإسلامية، مشيراً إلى أن الأمريكيين ليسوا أصدقاء للعراق، ووجود حتى أمريكي واحد في هذا البلد هو كثير أيضاً.

وكالة أنباء الحوزة -التقى رئيس جمهوريّة العراق، عبد اللطيف جمال رشيد، والوفد المرافق، عصر يوم السبت 29/4/2023، مع قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي. وأكد سماحته خلال اللقاء أن تقدّم العراق واستقلاله وازدهاره مهمّ للغاية بالنسبة إلى الجمهورية الإسلامية، مشيراً إلى أن الأمريكيين ليسوا أصدقاء للعراق، ووجود حتى أمريكي واحد في هذا البلد هو كثير أيضاً.
قال قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، ، في لقاء مع رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف رشيد، والوفد المرافق، إن تقدم العراق وازدهاره واستقلاله واعتلاءه مهم جداً لجمهورية إيران الإسلامية، مضيفاً: «تعزيز التعاون بين الطرفين وتنفيذ الاتفاقات الموقعة يصبان في مصلحة البلدين». وتابع سماحته: «تقف جمهورية إيران الإسلامية إلى جانب العراق، وأمنيتنا هي تقدّمه».
في هذا السياق، رأى الإمام الخامنئي أن هناك ضرورة لتعزيز التعاون عبر «المتابعة الجادة للاتفاقات المبرمة خاصة الأمنية والاقتصادية الأخيرة». وقال: «لتعزيز العلاقات بين إيران والعراق وتعميقها أعداء شرسون، ولو لم تكن هناك أواصر تاريخية ودينية متينة بين البلدين، لربما كانت العلاقات لتعود إلى ما كانت عليه في عهد صدام (حسين)».
مع إشارته إلى «عظمة الشعب العراقي في استقبال الزوار الإيرانيين خلال أيام الأربعين وغيرها»، قال سماحته: «مثل هذه الظاهرة المهمة للغاية تعني أن هناك عوامل اتحاد بين شعبين وبلدين لا يمكن للعوامل السياسية الخارجية التأثير فيها، ولذلك لا بد من الاستفادة من هذه الفرصة باتجاه تعميق العلاقات، ولا بد من عناية ويقظة جادتين لاستمرارها».
بينما أعرب قائد الثورة الإسلامية عن سروره بشأن الوضع الحالي للحكومة العراقية، رأى أن ذلك «نتاج وحدة الشعب العراقي والمجموعات العراقية». واستدرك: «يمتلك العراق شخصيات وأصحاب فكر نيّر وشباباً متحمسين ومفعمين بالنشاط، وتنبغي الاستفادة من هذه الثروة الوطنية، والحفاظ على أسس هذه الوحدة».
في الوقت نفسه، أكد سماحته أن «الأمريكيين ليسوا أصدقاء للعراق». وقال: «الأمريكيون ليسوا أصدقاء مع أحد، ولا حتى أوفياء لأصدقائهم الأوروبيين أيضاً». واستنتج: «حتى وجود أمريكي واحد في العراق هو كثير أيضاً».
في هذا الاجتماع الذي حضره أيضاً الرئيس الإيراني، حجة الإسلام والمسلمين السيد إبراهيم رئيسي، أعرب الرئيس العراقي، السيد عبد اللطيف رشيد، عن سروره الكبير بلقاء قائد الثورة الإسلامية، قائلاً: «علاقاتنا مع جمهورية إيران الإسلامية علاقات مستمرة وقوية وتشمل مختلف الأبعاد والمجالات».
وبشأن لقاءاته ومحادثاته مع المسؤولين الإيرانيين، قال رشيد: «جهود العراق كلها تهدف إلى تعميق العلاقات مع إيران وتنفيذ بعض القضايا المتبقية بين البلدين». كذلك، ثمّن مساعدة إيران ودعمها حكومة وشعباً للعراق في مختلف المراحل خاصة في مكافحة الإرهاب.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .