وكالة أنباء الحوزة - فالعيد هذا العام حل على المسلمين بينما انظار العالم تتجه نحو فلسطين المحتلة وقدسها السليبة.
هنا اجتمع الفلسطينيون وقلوب المسلمين معهم في اقامة الصلاة ورفع الدعاء الى الله عز وجل لكي يخرج هذه الامة من هذه الغمة.
بقلوب واحدة وارادة صلبة احيا الفلسطينيون صلاة العيد في المسجد الاقصى المبارك ولسان حالهم يقول ان القدس عاصمة المسلمين ويجب ان تعود اليهم.
ولعل أهم المعاني التي بني عليها الاحتفال بالأعياد في الإسلام ،بدء العيد بذكر الله وبالتهليل والتكبير والاجتماع في صلاة العيد وإخراج صدقة الفطر قبل صلا العيد، وإظهار السرور في هذا العيد.
وللأعياد في الإسلام معنى خاص ومفاهيم سامية،فعيد رمضان يأتي بعد شهر من العبادة والتقرب الى الله عز وجل ،بما يضفي عليه سمات العلو والشرف ،لا سيما وان الاعياد في الاسلام ليست فصلية او وطنية او شخصية.
هنا تتجسد معاني اللحمة بين المسلمين على مختلف مشاربهم،في صف واحد ازاء التحديات التي يتعرض لها المسلمون وخصوصا في الاراضي الفلسطينية المحتلة، في عالم مليء بالمشكلات على اختلافها لا سيما والحروب التي تتنقل من مكان الى اخر، بدفع خارجي يهدف لتفتيت الامة الاسلامية وابقاءها في حالة نزيف مستمر.
كالحال في السودان واليمن وسوريا والعراق وافغانستان وغيرها من بلاد المسلمين، ليس لسبب الا لاجل فرض المزيد من التفكك والابتعاد عن رسالة الاسلام في الوحدة.
وحدة لا تزال دول اسلامية تدعو لتمين اواصرها بما فيها خدمة للمسلمين واعلاء لشأن الاسلام المحمدي الاصيل الذي ينبذ التفرقة ويؤسس للوحدة المتكاملة بين ابناء الدين والقرآن الواحد.
لقد انقضى شهر رمضان عابقا بالبركات الإلهية على المسلمين، بركات الوحدة والتضامن والتكاتف امام الاشرار والمنافقين الذين يحاولون حرف الامة عن اهدافها السامية في التحرر من الظلم والعبودية والتبعية للمستكبرين.
رمز الخبر: 367859
٢١ أبريل ٢٠٢٣ - ١٧:٥٥
- الطباعة
وكالة الحوزة - بذكر الله والتهليل والتكبير احتفلت دول عربية واسلامية بعيد الفطر السعيد، عبر اقامة الصلوات والتضرع الى الله بقبول الطاعة والغفران في نهاية شهر الرحمة والغفران شهر رمضان المبارك.