وكالة أنباء الحوزة - وشدد في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت بامامته اليوم، على أنه ورغم المحاولات التي قام بها الأعداء لتحقيق أهدافهم في هذه الفتن الا انهم واجهوا فشلا ذريعا في حساباتهم التي أخطأوا فيها.
وأشار الى الحضور الفاعل الذي سجله الشعب الايراني المسلم الثوري الصابر أمام أكبر الحروب الاعلامية والهجينة وقال: ان هذا الشعب الواعي وقف بوجه عملاء الاستكبار العالمي الذي خطط لمواجهة المؤامرات التي يحوكها هؤلاء العملاء ضد الثورة والنظام الاسلامي حيث أشاد قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي بهذا الشعب لتخطيطه المتميز للغاية.
وتطرق امام الجمعة المؤقت في طهران الى مواجهة الشعب الايراني الفتن التي دبرها الاعداء ضد ايران الاسلامية وشعبها المسلم وقال: ان هذا الشعب النبيل صمد أمام الهجمات المتعددة التي شنها العدو في المجال الاعلامي والعنف والاعمال الوحشية ونشرهم الشائعات والدعايات المغرضة بينها اختلاق القتلى والاعتداء الذي تعرض له حرم السيد أحمد بن موسى الكاظم (عليهما السلام) (شاهجراغ) في مدينة شيراز وحوادث سيستان وبلوشستان وقتل حماة أمن المواطنين المظلومين.
وتابع قائلا: ان هذا الشعب المسلم يستحق الوقوف امامه بكل تعظيم وتكريم لمواقفه المشرفة ووفائه للولاية حيث أنه يتحمل كل هذه المشاكل ولكنه أبدى بلاء حسنا في الحرب الاعلامية والمعرفية التي شنها الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية الذين حاولوا تثبيط معنوياته وتشويه صورة النجاحات التي حققها ابناءه في مختلف المجالات، اذ أنه وقف الى جانب حكومته التي سجلت نشاطا كبيرا للغاية في التعاون مع آسيا وتعزيز العلاقات مع الدول الجارة بينها السعودية وتنفيذ واكمال المشاريع العملاقة.
وأشاد الشيخ "حاج علي اكبري" بالشعب الايراني لحضوره الفاعل في مختلف الساحات بكل قوة واقتدار وتحمله المشاكل الكثيرة، الا انه لايزال وفيا لثورته ونظامه الاسلامي، مؤكدا أن رئيس الجمهورية سجل في ملفه صفحة ناصعة من خلال حضوره بين ابناء الشعب بالاضافة الى الجهود التي بذلها ويبذلها المسؤولون في السلطتين التشريعية والقضائية لتوفير راحة ابناء هذا الشعب الأبي الوفي.
وأشار امام الجمعة المؤقت في طهران الى بعض المستجدات في الساحة العربية بينها عودة سوريا الى العالم العربي من قبل اولئك الذين فرضوا عليها الحظر، وتم تشكيل حكومة في العراق، اضافة الى الشعب الفلسطيني الذي سدد ضربات موجعة للكيان الصهيوني، الى جانب صمود لبنان امام الجبهة العبرية – العربية التي حاولت اركاعه لصالح الكيان الصهيوني القاتل للأطفال.
وتطرق الى الاوضاع في اوروبا التي وصفها بأنها سيئة وقال: ان الحرب في اوكرانيا التي مازالت مستعرة تركت آثارها على الكثير من العلاقات والتطورات العالمية، بينها الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يواجهها الغربيون والآثار التي تركتها هذه الحرب على الاقتصاد العالمي، الا ان الاميركان الحمقى لا يريدون اعتماد منطق العقل ولايزالون يواصلون حماقتهم.
وفي نهاية الخطبة اشار الى قرب حلول شهر رمضان المبارك ودعا المؤمنين الى التحلي بالتقوى في هذا الشهر الفضيل، وشدد على ضرورة التحلي بالأخلاق الحميدة في شهر رمضان المبارك الذي جعله الله تبارك وتعالى شهرا لاستضافة عباده المؤمنين.
رمز الخبر: 367626
١٧ مارس ٢٠٢٣ - ١٩:٣٢
- الطباعة
وكالة الحوزة - أكد امام الجمعة المؤقت في طهران الشيخ "محمد جواد حاج علي أكبري" ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت في العام الايراني الحالي (ينتهي في 20 آذار/مارس الجاري) جبهة المقاومة وآسيا، مشيدا بالشعب الايراني الذي وقف خلاله امام 3 فتن كبيرة بينها أعمال الشغب الأخيرة.