وكالة أنباء الحوزة - جاء ذلك في برقية وجهها علي أكبر ولايتي، بمناسبة وفاة " الزواوي " أعرب فيها عن بالغ أسفه لرحيل هذه الشخصية الفلسطينية والدبلوماسي المخضرم، مقدما تعازيه إلى عائلته الكريمة والشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية.
ودعا مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية، الباري تبارك وتعالى أن يتغمد الفقيد الراحل برحمته الواسعة ويتفضل على ذويه بالصبر الجميل والأجر الجزيل.
وكان وزير الخارجية الإيرانية "حسين أميرعبداللهيان" قد عزى في رسالة بوفاة " الزواوي" وقال: إن الراحل الزواوي عمل دائما بجد في طريق النضال من أجل اقرار حقوق الشعب الفلسطيني وسعى لإحياء أهدافه السامية والدفاع عن القدس الشريف.
وجاء في هذه الرسالة: تلقيت نبأ وفاة السيد صلاح الزواوي سفير فلسطين السابق في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ببالغ الأسى والحزن، وأقدم التعازي بوفاة هذا الدبلوماسي المجاهد والثوري لأسرة الفقيد المحترمة، ولا سيما السيدة سلام الزواوي سفيرة فلسطين لدى جمهورية إيران الإسلامية، وكذلك الشعب الفلسطيني المقاوم والمجاهد، و أسأل الله المغفرة والرحمة الإلهية للراحل.
وأضاف: لقد كافح الراحل الزواوي خلال سنوات الجهاد الطويلة ضد العدو الصهيوني وكذلك عدة عقود من النشاط الدبلوماسي في جمهورية إيران الإسلامية، دائماً من أجل اقرار حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، وإحياء أهدافه السامية والدفاع عن القدس الشريف.
وأعرب عن أمله: أن نشهد في المستقبل القريب ثمار عقود عديدة من الجهاد والنضال لأبناء شعب فلسطين المقاوم، بمن فيهم الفقيد الزواوي، بالتحرير الكامل لهذه الأرض المقدسة من براثن الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والموحدة وعاصمتها القدس الشريف في كامل أرض فلسطين التاريخية.
الجدير بالذكر أن سفير فلسطين السابق في طهران قد توفي بسبب كهولة السن بعد سنوات من معاناته من المرض.
ولد صلاح الزواوي في فلسطين وكان ثاني سفير لفلسطين في إيران بعد هاني الحسن وتقلد هذا المنصب منذ عام 1980 إلى 2022 م. وأطلق عليه لقب "عميد السفراء".
وقد بدأت سلام الزواوي (بنت صلاح الزواوي) عملها في طهران كسفيرة جديدة لفلسطين لدى إيران في يناير 2022
رمز الخبر: 367462
٢١ فبراير ٢٠٢٣ - ٢٠:٤٠
- الطباعة
وكالة الحوزة - إعتبر مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في الشؤون الدولية، السفير الفلسطيني السابق في إيران الفقيد" صلاح الزواوي" بأنه كان صامدا في الدفاع عن أهداف الشعب الفلسطيني ولم يأل جهدا في هذا الدفاع، مشيرا إلى جهاده المستمر ضد كيان الاحتلال الصهيوني.