۴ آذر ۱۴۰۳ |۲۲ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 24, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - وجه آية الله النجفي خطابه إلى وكلائه قائلا: عليكم أَن تكونوا دعاة بأَعمالكم وأفعالكم قبل حديثكم وكلامكم مع المجتمع، مشيراً سماحته إِلى أَن الناس ترى بالعين الناقدة أعمال رجال الدين قبل الاستماع إِلى حديثهم.

وكالة أنباء الحوزة - اختتاماً لأعمال المؤتمر التاسع لوكلاء ومعتمدي المرجع الديني آية الله بشير النجفي المنعقد تحت رعاية مكتبه المبارك، استقبل سماحة المرجع وكلاءه ومعتمديه من مختلف محافظات العراق، وذلك للاستماع إِلى وصاياه وتوجيهاته السديدة.
سماحة المرجع أكّد في حديثه أن الله سبحانه وتعالى كلّف الأَنبياء وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) بعملية التبليغ وهداية الناس وأنتم تحملون هذه المسؤولية تجاه المجتمع والأَمة ومهمتكم كبيرة وعظيمة.
وأَضاف سماحته أَن النبي (صلوات الله عليه وآله) هدى الناس لأَسس الدين الإِسلامي الأَصيل بالعمل في أَكثر من ستين عاماً، وبالقول والتبليغ الديني في أَكثر من عشرين عاماً رغم كل مؤامرات المنافقين، وهذا يشير إِلى أَن العمل مقدَّمٌ على القول، وعليكم أَن تكونوا دعاة بأَعمالكم وأفعالكم قبل حديثكم وكلامكم مع المجتمع، مشيراً سماحته إِلى أَن الناس ترى بالعين الناقدة أعمال رجال الدين قبل الاستماع إِلى حديثهم.
وأَضاف سماحته أنّتم حملة الدين ولكم شرف الدعوة للحق، وأي شخص يهتدي على أيدي أحدكم بعمله وقوله له من الفضل في كل الأَعمال، مؤكدا سماحته أَن هدايتكم الناس للحق إِنما هو تهيئة لظهور الإِمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) وتهيئة لجيشه وقاعدته الجماهيرية.
وفي الحديث عن مكانة العراق بيّن سماحته أَن العراق بلد الخيرات؛ لأَنه ضم مراقد ستة أَئمة من أَئمة أَهل البيت (عليهم السلام)، والعراق هو مركز العالم الذي سيقود الإِمام المهدي (أَرواحنا لتراب مقدمه الفداء) العالم نحو الخلاص من الظلم والظلمة، وعليكم جميعاً خدمة العراق بالعمل والقول وتقديم العمل على القول.
وبعث سماحته برسالة من خلال وكلائه ومعتمديه لأبناء العراق قائلاً: "أوصلوا رسالتي إلى أبنائي بأن عليكم بتقوى الله سبحانه وتعالى؛ لأَنه أَساس قبول الأَعمال عند الله (سبحانه وتعالى) مشروط بالتقوى وأَولى خطواتها محاسبة النفس، على كل فعل وقول"، وأوضح سماحته أَن روايات أَهل البيت (عليهم السلام) تشدد على المؤمنين محاسبة أَنفسهم بشكل دوري؛ لتجنب الوقوع في الحرام.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha