۱۲ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۲۲ شوال ۱۴۴۵ | May 1, 2024
المقاومة

وكالة الحوزة - أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أن هذه المقاومة حققت للبنان وشعبه الأمن والاستقرار والهدوء، وهي اليوم أكثر قوة واقتدارًا ومهارة وتدريبًا وتسلّحًا، وأكثر جهوزية من أي وقت مضى، وهي تلزم العدو بمعادلاتها الرادعة، وتجبره أن يبقى خائفًا قلقًا مضطربًا ليس على أمنه فحسب، وإنما على بقائه ووجوده.

وكالة أنباء الحوزة - وخلال الاحتفال الذي اقيم بمناسبة الذكرى السنوية للشهداء القادة والذكرى السنوية الخامسة عشرة لاستشهاد القائد الجهادي الكبير في المقاومة الإسلامية الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) في بلدة طيردبا في جنوب لبنان قال عزالدين إننا نعتز بمقاومتنا التي ننتمي إليها وقادتها أمثال السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد، ونعتز بهذه القيادة المؤمنة والمخلصة التي بذلت كل ما تملك لأجلنا نحن، ولأجل أهلنا وشعبنا وناسنا لنحيا أحرارًا وبكرامة لا نقبل الذل والهوان، معاهدًا الشهداء القادة بالسير على نفس النهج والطريق.
وأكد عز الدين أن وحيّا عز الدين الشباب الفلسطيني في الضفة وغزة وفي كل الأرض المحتلة، حيث أرادوا له أن ينسى فلسطين، فإذا به يختزن إيمانه وعقيدته وفلسطين في وجوده وكيانه وروحه، ليكون ويستحق وسام القيادة، لا سيما وأن هذا الجيل هو من مدرسة الحاج عماد مغنية.
وشدد عز الدين على أن المقاومة حمت الاستقلال والسيادة في لبنان، وكذلك حمت الثروات التي تُشكل اليوم في ظل هذه الأزمة التي نعيشها بارقة الأمل الوحيدة التي يستطيع لبنان أن يراهن عليها ليخرج من أزماته الاقتصادية والمالية والنقدية والسياسية والاجتماعية، وإلى جانب ذلك، نحتاج إلى خطوة جريئة من جميع القوى السياسية في لبنان للاتجاه نحو الحوار والتفاهم مع جميع المكونات التي تستطيع أن تأتي برئيس للجمهورية، والذي يتبعه تشكيل حكومة جديدة تضع خطة للتعافي الاقتصادي، وبذلك نتمكن من جذب الرساميل والاستثمارات بعد أن يبدأوا بالتنقيب عن النفط، وتتحرك بذلك عجلة الاقتصاد، وأي محاولة عدا ذلك، هي إطالة للأزمة ومزيد من التآمر والتأزم والضغط الأميركي، ومزيد من الانهيار بتناغم بعض أصحاب القرار وبعض القوى السياسية.

ارسال التعليق

You are replying to: .