وكالة أنباء الحوزة - بدأ سماحة آیة الله السید مجتبی الحسیني محاضرته في بحث خارج الفقه بتبریك مولد الإمام الباقر (علیه السلام) والتأكید علی اغتنام فرصة شهر رجب المرجب للاستغفار والتطهیر من الذنوب والاستعداد لدخول شهر الله، شهر رمضان المبارك.
كما أكد ممثل الإمام الخامنئي في العراق علی ما جری أخیراً من الإساءة للقرآن الكریم وحرق المصحف الشریف. وقال في بیان استنكاري لهذا الحادث، إن مثل هذه التصرفات البشعة، لیس عمل فردٍ واحدٍ فقط، بل هناك سياسات ومؤسسات استكبارية وراء هذا الشخص المجرم الذي ارتكب هذه الجریمة. والمرتكب لهذه الجريمة مهدورة الدم بل ينبغي ان يحرق بالنار كي يكون تشفياً لقلوب تلك الشعاب وعبرة لمن يفكر في مثل هذه الجرائم كما يجب على مجلس أمم المتحدة إصدار قرارات تصان بها مقداسات الأديان و ملاحقة مرتكبي تلك الجرائم.
صرح سماحة السید بأن هذه الجریمة أقبح بكثیر من جریمة حرق الإنسان، حیث أن في حرق انسانٍ ما، یتوجه الأذی والالم الى شخص واحد؛ في حین أن جریمة حرق القرآن أحرقت قلوب ملیارات من البشریة، من المسلمین وغیرهم ممن یعترفون بقداسة القرآن الكریم. وانما تأتي مثل هذه المخططات بعد فشلهم في ارغام الشعوب للركون الى هيمنتهم و قبال مزايداتهم و انتشار الصحوة الإسلامية والمقاومة رغم جميع المؤامرات الخانقة التي استهدفت خط الثورة الإسلامية والصحوة العالمية.
ان سماحته في مقطع من كلامه اكد على لزوم وقوف الأمة الإسلامية بل الاحرار في العالم تجاه هذه الاعتدائات السافرة على حقوق الملايين باسم الحرية وضرورة استنكار الحكومات والشعوب ولا سيما حوزات العلمية في النجف الاشرف وقم المقدسة وغيرهما والجامعات فإن "استنكار هذه الجریمة واجب علی الجمیع" وأبدی شكره وامتنانه من الشعوب المسلمة التي خرجت الى الشوارع في عدة من البلاد مستنكرین هذه الجریمة كما قدم بالدعوة لقیام الحوزة العلمیة بالنجف الاشرف بحركة استنكاریة حتی لا یجرأ الآخرون فیما بعد للقیام بمثل هذه التصرفات.
مكتب ممثل الإمام الخامنئي في العراق
http://t.me/WilayahIraq