وكالة أنباء الحوزة - وقال محافظ محافظة الجوف فيصل بن حيدر، في كلمته خلال المؤتمر: توقف العدوان الأمريكي السعودي غير أن ما زرعته يداه من آلاف الألغام لها في كل يوم ضحية جديدة، مشيرا إلى أن العدوان ومرتزقته تسبب بأعظم كارثة إنسانية في اليمن، لافتا إلى أن محافظة الجوف نالت النصيب الأكبر من القتل والدمار.
وأكد بن حيدر، أنه ما تزال مخلفات العدوان من القنابل والألغام تحصد أرواح مئات المواطنين بينهم أطفال ونساء وهناك عشرات المعاقين بسبب تلك الألغام.
من جهته أوضح د. عرفات البدوي نائب مدير مكتب الصحة بالجوف، أن العدوان ومرتزقته في الجوف استهدفوا المنازل والمدارس والأسواق والأعراس ونتج عن ذلك قتل وجرح 542 مواطنا منهم 155 جريحا 387 شهيدا التي وصلت إلينا.
وبين البدوي، أن أبشع جريمة ارتكبها العدوان كانت في العام 2016 حيث تم استهداف عرسا في منطقة المساعفة بالخب والشعف واستشهد 35 مواطنا بينهم نساء وأطفال رضع.
وقال نائب مدير مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة يحيى هضبان: رصدنا خلال ثمانية أعوام من العدوان مئات الجرائم والمجازر اليومية بحق المواطنين، موضحا أن عدد الضحايا المدنيين في الجوف خلال ثمانية أعوام بلغ980٠ منهم 426 شهيدا و554 جريحا.
وأشار إلى أنه تضررت بفعل غارات العدوان 1320 منزل منها 500 تدميرا كليا، كما تضررت 280 منشأة زراعية و27 منشأة تعليمية وصحية.
وطالب هضبان الجميع للمشاركة في تطهير حقول الألغام المنتشرة في كافة المناطق التي تم تحريرها من العدوان ومرتزقته.
من جانبه أشار مدير هيئة مستشفى الحزم إلى أن المستشفى استقبل خلال العام 2022م عدد 347 مواطنا مصابا بينهم 40 متوفيا نتيجة الألغام المزروعة في محافظة الجوف.
عقدت هيئة مستشفى الحزم ومكتبي الصحة وحقوق الإنسان بالجوف، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا عن الوضع الإنساني في المحافظة وما خلفه العدوان خلال ثمانية أعوام من العدوان والحصار.
وقال محافظ محافظة الجوف فيصل بن حيدر، في كلمته خلال المؤتمر: توقف العدوان الأمريكي السعودي غير أن ما زرعته يداه من آلاف الألغام لها في كل يوم ضحية جديدة، مشيرا إلى أن العدوان ومرتزقته تسبب بأعظم كارثة إنسانية في اليمن، لافتا إلى أن محافظة الجوف نالت النصيب الأكبر من القتل والدمار.
وأكد بن حيدر، أنه ما تزال مخلفات العدوان من القنابل والألغام تحصد أرواح مئات المواطنين بينهم أطفال ونساء وهناك عشرات المعاقين بسبب تلك الألغام.
من جهته أوضح د. عرفات البدوي نائب مدير مكتب الصحة بالجوف، أن العدوان ومرتزقته في الجوف استهدفوا المنازل والمدارس والأسواق والأعراس ونتج عن ذلك قتل وجرح 542 مواطنا منهم155 جريحا 387 شهيدا التي وصلت إلينا.
وبين البدوي، أن أبشع جريمة ارتكبها العدوان كانت في العام2016 حيث تم استهداف عرسا في منطقة المساعفة بالخب والشعف واستشهد ٣٥ مواطنا بينهم نساء وأطفال رضع.
وقال نائب مدير مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة يحيى هضبان: رصدنا خلال ثمانية أعوام من العدوان مئات الجرائم والمجازر اليومية بحق المواطنين، موضحا أن عدد الضحايا المدنيين في الجوف خلال ثمانية أعوام بلغ 980 منهم 426 شهيدا و554 جريحا.
وأشار إلى أنه تضررت بفعل غارات العدوان 1320 منزل منها 500 تدميرا كليا، كما تضررت 280 منشأة زراعية و27 منشأة تعليمية وصحية.
وطالب هضبان الجميع للمشاركة في تطهير حقول الألغام المنتشرة في كافة المناطق التي تم تحريرها من العدوان ومرتزقته.
من جانبه أشار مدير هيئة مستشفى الحزم إلى أن المستشفى استقبل خلال العام 2022م عدد 347 مواطنا مصابا بينهم 40 متوفيا نتيجة الألغام المزروعة في محافظة الجوف.
رمز الخبر: 367135
٣ يناير ٢٠٢٣ - ١٧:١١
- الطباعة
وكالة الحوزة - عقدت هيئة مستشفى الحزم ومكتبي الصحة وحقوق الإنسان بالجوف، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا عن الوضع الإنساني في المحافظة وما خلفه العدوان خلال ثمانية أعوام من العدوان والحصار.