۴ آذر ۱۴۰۳ |۲۲ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 24, 2024
خطيب الجمعة في طهران حجة الاسلام محمد جواد حاج علي أكبري

وكالة الحوزة - شدد امام جمعة طهران المؤقت الشيخ " محمد جواد حاج علي أكبري " على أن النموذج المشرق للثورة الاسلامية تحدى المنطق الغربي السائد حول المرأة، موضحا أن هذه الثورة المباركة قدمت للبشرية رؤية حديثة ازاء المرأة المسلمة في ايران.

وكالة أنباء الحوزة - وأشار سماحته في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم الى قرب حلول الذكرى السنوية لاستشهاد بضعة الرسول الاكرم (ص) فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)، مشيدا بشخصية هذه السيدة التي اصبحت قدوة للمرأة الايرانية وأسوة لها في حجابها ونشاطه الاجتماعي والسياسي.
وتطرق الشيخ " اكبري " الى الفتنة الاخيرة التي شهدتها ايران خلال الاشهر الثلاثة الماضية وقال: لقد تسبب المثيرون لأعمال الشغب في الحاق خسارة عظيمة في المجالين المعنوي والمادي.
واضاف قائلا: ان الخسارة الاولى تكمن في انتهاك حرمة النساء ومكانة المرأة وخاصة حجابها حيث أعاد المنتهكون للحرمات الجاهلية الحديثة بزعامة أميركا والصهيونية العالمية بذريعة رفعهم شعار حرية المرأة.
وأكد أن الضحية الاولى للنظرية الغربية هي المرأة المتبرجة التي اصبحت سلعة يتداولها الرجال الفاسدون، مشددا على أن هذه النظرية ادت الى تحلل الاسرة الاوروبية وانهيار اسسها الرصينة.
واضاف قائلا: ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران أدى الى تعزيز مكانة المرأة ومقامها من المنظار الاسلامي الذي ينظر اليها كإنسانة تسير على نهج سيدة نساء العالمين (عليها السلام).
وأشار امام الجمعة المؤقت في طهران الى الخسارة الثانية وهي المجال المادي وقال: لقد قام هؤلاء الفوضويين بتدمير الممتلكات العامة وحرق البنوك والمحال التجارية والحاق الاضرار المادية والاقتصادية بأصحاب هذه المحال.
وتابع قائلا: لقد حاول هؤلاء الحاق الضرر بالتجار والكسبة في اسواق ايران ومنها طهران من خلال تهديدهم بالأسلحة الخفيفة اغلاق محالهم التجارية وعدم فتحها، ليثبتوا بأن الشعب الايراني قد تعاطف معهم في هذه الجرائم.
وأشاد سماحته في ختام خطبته بالشعب الايراني المؤمن الذي فصل موقفه عن موقف الفوضويين الذين انتهكوا حرمة العتبات المقدسة والمساجد والحسينيات وحرم العلم الايراني الذي زين بلفظ الجلالة وبالتالي انتهاك حرمة المرقد الطاهر لأحمد بن موسى الكاظم (عليهما السلام) في شيراز واستشهاد الزوار الابرياء.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha