۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
مساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني

وكالة الحوزة - قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية في الشؤون السياسية علي باقري كني إن موقف الغرب تجاه الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني في إيران تمثل في إثارة الأجواء ضد إيران.

وكالة أنباء الحوزة - وأضاف باقري الذي يزور الهند، اليوم الخميس في حوار خاص، أن الغرب قام بإثارة الأجواء بعد وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني والاحتجاجات التي أعقبتها.
وأضاف أن: أميني لم تقتل بل توفيت، إلا أننا شهدنا إثارة الأجواء من قبل بعض وسائل الإعلام الغربية تجاه التطورات في إيران بينما يشهد الجميع انتهاك حقوق الشعب الإيراني من قبل القوى الغربية.
وأضاف باقري الذي يزور الهند بهدف تبادل وجهات النظر السياسية، أن القوى الغربية لا تتحدث عن الشعب الأفغاني أو الفلسطيني أو اليمني متسائلا من هو القاتل الحقيقي للناس في هذه الدول الثلاثة.
وفي جانب آخر من الحوار تطرق باقري إلى لقائه مع وزير الخارجية الهندي سوبرانيام جايتشانكار أمس الأربعاء وقال: تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية معتبرا اللقاء بأنه كان بناءا جدا.
وحول التعاون الثنائي في المجال التجاري والاقتصادي، أوضح باقري أن لدى البلدين تعاون كبير في المجال الاقتصادي وأن اقتصاد البلدين يكمل بعضهما البعض كون إيران تمتلك مصادر كبيرة من الطاقة مما تجعلها قادرة على تلبية حاجات الهند في هذا المجال وضمان أمن الطاقة لها بينما الهند تعتبر أحد أهم مصادر المواد الغذائية وهي قادرة على مساعدة إيران في ضمان أمنها الغذائي.
وأضاف أنه وإلى جانب التعاون الاقتصادي بين إيران والهند فإنهما تستطيعان مساعدة باقي دول العالم خاصة دول المنطقة بما فيها أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي منها اعتمادا على طاقاتهما في المجال الاقتصادي التكنولوجيا .
وحول دور إيران في تلبية حاجات الهند إلى النفط قال باقري إن إيران طالما مستعدة لضمان الطاقة لمختلف دول العالم سيما الهند في إطار سياستها القائمة على إرساء الأمن والاستقرار بينما الدول الغربية تنتهج سياسات في إطار ضمان مصالحها وهذه السياسات هي التي انعكست سلبا على سوق الاقتصاد والطاقة.
وانتقد الحظر الأميركي والدول الغربية على إيران وروسيا وفنزويلا باعتبارها ثلاث دول كبيرة في مجال الطاقة، وأضاف أن أميركا والدول الغربية ومن خلال هذه الإجراءات تزعزع أمن الطاقة في العالم.

ارسال التعليق

You are replying to: .