وكالة أنباء الحوزة - وأشار رحمتي خلال حفل تتويج 505 من حفظة القرأن الكريم من مشروع "الحافظين الرضويين"، إلى اهتمام العتبة الرضوية المقدسة، بنشر الثقافة القرآنية في المجتمعات الإسلامية، وذلك بهدف تثقيف المجتمعات الإسلامية في أنحاء العالم بالثقافة القرآنية.
وِأشار إلى انه في ظل انشغال المجتمعات بالاجهزة الذكية والإلكترونية، ابتعد الناس عن القرآن الكريم، وبات الشباب عرضة لهجر الكتاب المقدس وتعاليمه المباركة. وحث رحمتي المؤسسات والمراكز الحكومية في إيران على توجيه طاقاتها لنشر الثقافة القرآنية وتقريب الناس وعلى وجه الخصوص الشباب لهذه الثقافة المباركة.
وأضاف رحمتي أن العتبة الرضوية المقدسة وظفت كافة مراكزها الثقافية والعلمية، لتدريب حفظة القرآن الكريم، تلبية لتوجيه قائد الثورة الإسلامية الإمام علي الخامنئي (مد ظله العالي)، لتدريب وتأهيل 10 ملاين حافظ للقرآن الكريم.
ونوه وكيل متولي العتبة الرضوية، بأن حفظة القرآن الكريم يجب أن يكونوا أسوة للمجتمعات، وأن يشوقوا الناس وخاصة الشباب على إتقان لغة القرآن وتعاليمه المباركة.
رمز الخبر: 366900
٢١ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٤٧
- الطباعة
وكالة الحوزة - قال وكيل متولي العتبة الرضوية المقدسة مالك رحمتي، إن العتبة الرضوية تولي إهتماما لنشر وتنمية الثقافة القرآنية في المجتمعات، وذلك بهدف تثقيف المجتمعات بأسلوب الحياة الإسلامية القرآنية.