وكالة أنباء الحوزة - وقال العسكري في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، إن "على الاخوة القانونيين بذل جهود مضاعفة لإتمام الدعاوى القانونية بحق كاظمي الغدر وفريقه التجسسي (وإن كان الضرب في الميت حرام كما يُقال)، ولكن لنا حقوق يجب تحصيلها وأولها دم الشهيد أبي مهدي ورفاقه، ودم ضيفنا القائد الكبير سليماني".
وأكد أن "كتائب حزب الله لم تشترك في تشكيل الحكومة، ولم تحصل على أي منصب مدني أو أمني، وليس لها أي تمثيل في مجلس النواب، وإنها تقف على مسافة واحدة من جميع الصالحين".
وتطرق العسكري للحكومة العراقية الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني، قائلا: موقفنا من الحكومة الحالية هو التعامل على أساس المنجز، فإن أحسنت فنعم ما هي، وإن أساءت فعليها الوزر والذنب".
وتابع القول "نوصيهم أن ينظروا إلى مصلحة البلاد بعين الأب الراعي للجميع، كما ننتظر منهم حسم القضايا الكبرى وعلى رأسها الاحتلالين الأمريكي والتركي".