وكالة أنباء الحوزة - وقال في رسالة موقعة إن استقالته تأتي تمسكا منه بمواقفه وآرائه الثابتة التي شدد على أنها لا تقبل المساومة.
وأضاف: "حرصا مني على ممارسة حريتي في التعبير بدون شروط ولا ضغوط فقد قررت تقديم استقالتي من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين".
وأشار إلى أنه في تواصل مع الأمين العام للاتحاد لتفعيل قرار الاستقالة وفق مقتضيات المادتين ۲۱ و۲۲ من النظام الأساسي للاتحاد.
ومطلع آب/ أغسطس، قال الريسوني، في تصريحات لموقع "بلانكا بريس" المغربي، إن ما يؤمن به قطعا هو أن الصحراء وموريتانيا تابعتان للمملكة المغربية، لافتا إلى تعويل المسؤولين المغاربة على التطبيع مع إسرائيل بدل الشعب المغربي في قضية الصحراء.
ووصف الريسوني موريتانيا بـ"ما يسمى موريتانيا"، مشيرا إلى أن "علماء وأعيان ما يسمى بموريتانيا، بلاد شنقيط… بيعتهم ثابتة للعرش الملكي المغربي"، وفق تعبيره.
واعتبر أن قضية الصحراء وموريتانيا صناعة استعمارية، وأن المغرب اعترف بموريتانيا وبالتالي فقد "تُركت للتاريخ ليقول كلمته في المستقبل".
وخلفت التصريحات، استياء لدى بعض الحركات والأحزاب والشخصيات الإسلامية في كل من الجزائر وموريتانيا.
رمز الخبر: 366475
٢٩ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٠:٣٧
- الطباعة
وكالة الحوزة - أعلن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، استقالته من رئاسة الاتحاد، وذلك بعد تصريحات له أثارت جدلا واسعا في المغرب والجزائر وموريتانيا.