وكالة أنباء الحوزة - السيد القبانجي اكد ان الاولوية لتشكيل حكومة تجمع الشمل ويشترك فيها كل من يسعى لانجاح التجربة العراقية.
فيما شدد على ان لدينا ثلاث ثوابت في هذا الشأن وهي: الثابت الاول ان العراق لجميع العراقيين والجميع يجب ان يشترك بتشكيل الحكومة، والثابت الثاني لا خيار الا الحوار لان القتال لا نتيجة فيه. والثابت الثالث الاولوية لتشكيل حكومة تجمع الشمل ويشترك فيها جميع من يرغب في نجاح العملية السياسية وتصحيحها وازالة الفساد.
معتبرا اننا سنصل عما قريب لعبور هذه الازمة ببركة محمد وال محمد.
وحول ازمة الكهرباء في الجنوب عبر سماحته عن استهجانه لما يشهده الجنوب والوسط من ازمة حادة في الكهرباء تلتها ازمة ماء في البصرة، وقال: نناشد الحكومة لمعالجة الموقف ونحن نعرف ان لا حياة لمن ننادي.
وفي الشأن الدولي ادان سماحته المجزرة التي ارتكبت بحق شيعة نيجيريا في عشرة محرم الحرام على يد القوات الامنية النيجيرية، مبينا ان المواكب سلمية ولم تعتدي على احد، بينما قامت القوات الامنية الحكومية هناك برميمهم بالسلاح بدل حمايتهم وسقط اثر ذلك عشرات الشهداء والجرحى. وتابع: في نيجيريا بيع الخمور ليس حرام وكنائس المسيح والنصارى ليست حرام فقط الشعائر الحسينية هي حرام هناك.
فيما استهجن الصمت العربي والاسلامي والعالمي ازاء هذه الجرائم المتكررة في كل عام وتحدث بدعم وهابي.
واضاف: صبرا يا شيعة الحسين(ع) فان الله ناصركم وسينتقم من اعدائكم وهذه الافعال لا تزيد القضية الحسنينية الا علوا وانتشارا.
وحول العدوان الصهيوني على غزة وسقوط ۴۴ شهيد ومئات الجرحى اكد سماحته: هذا يعني ان اسرائيل لا تعرف منطق السلم ولا يمكن التعايش معها.
واضاف: لينظر دعاة التطبيع ما تصنع اسرائيل وهم امام ادلة دامغة ان اسرائيل لا يمكن التطبيع معها. فيما اكد سماحته اننا نعلن عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال الصهيوني.
واشار سماحته الى الظاهرة الحسينية في العالم مبينا انها كسرت حواجز الصمت في العالم ولم تعد هذه الظاهرة تتحرك في الوسط الشيعي فحسب، وانما اضحت الظاهرة الحسينية تنتشر في كل العالم وسط التعتيم والصمت امام اروع واكبر ظاهرة في التاريخ.
مبينا انها كسرت حاجز الصمت وامتدت الى كل شوارع العالم لان القضية الحسينية حقيقة لا يمكن ان تطمس، موضحا ان هذه بشائر الرسول(ص).
معتبرا ان الاعلام المضاد والتضليل الاعلامي ومحولات اخفاء الحقيقة لا يمكن ان يحقق اهدافه لان الامام الحسين (ع)بشر بانتصار ثورته لاصحابه وكما ذكرت السيدة زينب (ع) ببقاء وخلود القضية الحسينية، فيما قدم شكره لشيعة العالم لمواساتهم لرسول الله(ص).