۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
اعتصامات البحرينيين تزداد بعد منعهم من زيارة أبنائهم معتقلي الرأي

وكالة الحوزة - يواصل أهالي معتقلي الرأي في البحرين اعتصاماتهم احتجاجًا على سوء الأوضاع التي يعانيها أبناؤهم في السجون الخليفية، وبخاصة لجهة تفشي الأمراض وحرمان العلاج، يضاف إليها منع بعض الأهالي من زيارة أبنائهم والاطمئنان عليهم.

وكالة أنباء الحوزة - واعتصم الأهالي على مدى الأيام الماضية في بلدة المعامير، جنوب العاصمة المنامة، ورفعوا صور المعتقلين وفي مقدمتهم «كميل المنامي»، كما شهدت بلدة دمستان وقفة نسوية، وتواصل اعتصام بلدة السنابس اليومي، وقد أعرب المعتصمون عن تضامنهم مع المعتقلين السياسيين، وشددوا على حقهم في نيل حريتهم دون قيدٍ أو شرط.
كما ازدانت الجدران في بلدتي الدير وسماهيج في جزيرة المحرق بالشعارات الثورية المؤكدة حق الشعب في تقرير مصيره والرافضة للتطبيع.
وكان مركز الخليج لحقوق الإنسان قد وثق في بيان له، نقلًا عن تقارير حقوقية، القصور في توفير الرعاية الطبية الكافية للسجناء في البحرين، بالإضافة إلى مشكلة الاكتظاظ، والظروف الصحية السيئة داخل سجن جو، وإجراءات النظافة والتعقيم غير كافية، الأمر الذي أدى إلى تفشي وباء كورونا «كوفيد-19» مرتين في عام 2021.
وعبر المركز عن مخاوفه إزاء تقارير تشير إلى تفشي إصابات داء السل في سجن جو في عام 2022، حيث لا يتم فصل السجناء المرضى عن غيرهم من السجناء، كما يواجهون أفعالاً انتقامية بسبب احتجاجهم ومطالبتهم بإجراء الفحوصات، وهو ما حدث للمعتقل السياسي «حسن عبد الله حبيب»، الذي أعيد إلى السجن على الرغم من إصابته بمرضٍ مُعدٍ.
إلى هذا يحاول النظام البحريني التغطية على هذه الانتهاكات عبر ما يسمى مراسيم العفو عن عدد من المعتقلين، يكون غالبيتهم من الجنائيين وفي حال وجد بعض السياسيين فإنهم يكونون على وشك إنهاء أحكامهم الجائرة.

ارسال التعليق

You are replying to: .