۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
تنظيم برنامج عباديّ رمضانيّ بعنوان: (سفرة الكفيل) في 13 دولةً أفريقيّة

وكالة الحوزة - أعلنَ مركزُ الدّراسات الأفريقيّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن تنظيمه برنامجاً عباديّاً رمضانيّاً بعنوان: (سفرة الكفيل) في 13 دولةً أفريقيّة، الذي انطلق مع إطلالة الشهر الفضيل ويستمرّ حتّى آخر أيّامه.

وكالة أنباء الحوزة - وقال مديرُ المركز الشيخ سعد الشمري: إنّ "هذا البرنامج يدأب على إقامته المركزُ سنويّاً في عددٍ من الدول الأفريقيّة، لكن هذا العام اتّسعَ ليشمل دولاً ومناطق إضافيّة، فضلاً عن زيادة فقرات البرنامج الذي يندرج ضمن أنشطة وفعّاليات المركز خلال شهر رمضان المبارك".
وأضاف "البرنامج يُنفَّذ برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة وبمباركةٍ من قِبل متولّيها الشرعيّ سماحة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)، ويشمل فقراتٍ عديدة أهمّها:
- الختمة القرآنيّة الرمضانيّة.
- سلسلة المحاضرات التي تخصّ المسائل الفقهيّة المتعلّقة بأحكام الصوم، وغيرها من الأمور التي تخصّ الصائم وأموره الحياتيّة.
- محاضرات دينيّة (فقهيّة، أخلاقيّة، عقائديّة).
- زيارة الأئمّة المعصومين(عليهم السلام) والأدعية الرمضانيّة.
- إحياء ليلة ولادة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام).
- إحياء ليلة شهادة أمير المؤمنين(عليه السلام).
- إحياء ليالي القدر المباركة (19، 21، 23).
-التبرّك بوجبة إفطارٍ تُقام يوميّاً للمشتركين في هذا البرنامج.

علاوةً على فقراتٍ رمضانيّة أُخَر، وتقدَّم جميعُ الفقرات من قِبل طلبة العلوم الدينيّة برعاية المركز".
وبيّن الشمّري أنّ "الدول التي يُقدّم فيها هذا البرنامج هي دولة السنغال (داكار و زيغينشور)، وجمهوريّة مالي (باماكو)، وغانا (اكرا)، وموريتانيا (نواكشوط)، والكاميرون (فومبوت)، وجمهوريّة بنبن (بروغو باراكو) وسيراليون (دفيل هول)، ونيجيريا (كانو كثينة)، ونيجر (نيامي)، وتنزانيا (دار السلام و كيغوما)، وكينيا (مباسا)، ومدغشقر( فوهبينيو و مرندفي)، وبوركينا فاسو (كودغوا)، وتُعقد في حسينيّاتٍ أو أماكن خاصّة لتنفيذ هذا البرنامج وفقراته".
يُذكر أنّ مركز الدّراسات الأفريقيّة يعمل في كلّ موسمٍ عباديّ، على تنظيم وإقامة حزمةٍ من الفعّاليات والأنشطة التي تخصّ إحياء هذه المناسبات، وبما يُسهم في إدامة الصلة والتواصل مع محبّي أهل البيت(عليهم السلام) في هذه القارّة، وتسليط الضوء على هذه المناسبات واستثمار أوقاتها.

ارسال التعليق

You are replying to: .