وكالة أنباء الحوزة - وقال رئيسُ القسم المذكور الشيخ عمّار الهلالي: "المسابقةُ شاركتْ فيها اثنتا عشرةَ جامعةً عراقيّةً حكوميّةً وأهليّةً من مختلفِ محافظات العراق، وبَلغَ عددُ حلقاتها (20) حلقةً توزّعتْ على ثلاثةِ أدوارٍ هي: (دور المجموعات، دور خروج المغلوب، الدور النهائيّ)، وتتبارى فيها الفِرقُ التي تُمثّل الجامعاتِ المشارِكةَ، وكلّ فريقٍ يتكوّنُ من ثلاثةِ طلّابٍ".
موضِحاً أنّ "الأسئلة التي تُطرح في حلقاتِ المسابقةِ هي أسئلةٌ عن التراث الإسلاميّ بصورةٍ عامّة، وتناولت بعض الشخصيّات العلمائيّة والحوادث التاريخيّة والمؤلّفات القديمة وغير ذلك، وتُقام تحت إشراف لجنة تحكيمٍ مختصّة تتولّى تقييم الإجابات وفق معايير ومحاور المسابقة".
وبيّن الهلالي "قُسِمت الحلقةُ الواحدة إلى ثلاثِ مراحلٍ، المرحلة الأوّلى تتضمّن 10 أبوابٍ ويختارون منها أربعةً فقط، والمرحلة الثانية تتضمّنُ 5 أبوابٍ يختارون منها 3 فقط، أمّا المرحلة الثالثة ففيها 4 أبوابٍ ويختارون منها 3 فقط، فيكون مجموع الأسئلة في الحلقة (20) سؤالًا، بواقع 10 أسئلةٍ لكلّ فريق".
وتابع الهلالي "تضمّ المسابقة ثلاث وسائل مساعدة هي: (حذف إجابة، الاتّصال بقناة المعارف، الاستعانة بالجمهور)، وتُضاف إلى هذه الوسائل خاصّية (التحدّي) التي تمنح الفريقَ درجةً مضاعفة على السؤالِ، وبإمكانه اختيارها مرّةً واحدة فقط، كذلك شهدت الحلقاتُ حضورَ جمهورٍ داخل استوديو التصوير لمؤازرة الفرق وزيادة الفائدة".
يُشار إلى أنّ اللّجنة المنظِّمة للمسابقة قد رصدت جوائزَ قيّمةً للفِرق الفائزة، من أجل إثارة روح التنافس وزيادة الدافعيّة للتعرّف على تُراثِنا الإسلاميّ الثرِّ، وتوجيهِ أنظارِ الشبابِ نحوه.
يُذكر أنَّ المسابقة حظيت بدعمِ إدارةِ العتبةِ العبّاسيّةِ المقدّسةِ ورعايتها، وجرت بتنظيمٍ عالٍ بالتعاون مع مركزِ الكفيلِ للإنتاجِ الفنيّ والبثِّ المباشرِ التابعِ لقسمِ الإعلامِ في العتبةِ المُقدّسةِ؛ إذ تكفّل المركزُ المذكورُ بتصوير وتسجيل حلقاتها وبثّها عبر تردّدٍ مجّاني للقنوات الفضائيّة التي ترغب ببثّها.
رمز الخبر: 365498
٧ أبريل ٢٠٢٢ - ٢٣:١١
- الطباعة
وكالة الحوزة - أطلَقَ قسمُ شؤونِ المعارفِ الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، الموسمَ الثاني من مسابقةِ معارفِ التُراثِ الفرقيّةِ الرمضانيّةِ التلفزيونيّةِ لطلبةِ الجامعاتِ العراقيّة.