۹ آبان ۱۴۰۳ |۲۶ ربیع‌الثانی ۱۴۴۶ | Oct 30, 2024
سلطات الإحتلال تحول القدس لثكنة عسكرية وتستنفر قواتها خشية الغضب الفلسطيني

وكالة الحوزة - شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من إجراءاتها الأمنية في مدينة القدس؛ خشيةً من اندلاع أي مواجهات بعد صلاة الجمعة الأخيرة قبل بدء شهر رمضان المبارك.

وكالة أنباء الحوزة - وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة، فإن 3 آلاف شرطي إسرائيلي انتشروا منذ ساعات الصباح الباكر في البلدة القديمة من القدس تحسبًا لأي أحداث أمنية.
وسيتم تقييد دخول المصلين من مناطق الضفة الغربية إلى القدس، وسيسمح للمصلين الرجال فوق سن الـ 60 عامًا، والنساء بدون قيود، في حين أن الرجال من 45 إلى 60 عامًا سيضطرون إلى تلقي تصاريح خاصة، وفق "هيئة البث".
وقالت "هيئة البث"، إن إسرائيل تستعد لإمكانية استمرار التوتر عدة أسابيع، ويتمحور نشاط الجنود حول حراسة الطرق الرئيسية ومحطات السفر.
وتشهد أنحاء فلسطين تصاعدًا في عمليات المقاومة، تشمل إطلاق الرصاص ورشق بالزجاجات الحارقة والحجارة؛ ردًّا على جرائمهم المتواصلة وعمليات التهويد والهدم والملاحقة للفلسطينيين.
بدورها قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن موجة العمليات الفردية سوف تستمر بشكل أوسع خلال شهر رمضان.
وأضافت الصحيفة، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تواجه صعوبة في تقدير المدة التي ستستمر فيها موجة العمليات؛ بسبب خصائص تنفيذ العمليات التي لا تحتوي على بنية تنظيمية ولا اتصالات.
وتشهد أنحاء فلسطين تصاعدًا في عمليات المقاومة، تشمل إطلاق الرصاص ورشق بالزجاجات الحارقة والحجارة؛ ردًّا على جرائمهم المتواصلة وعمليات التهويد والهدم والملاحقة للفلسطينيين.
ونفذ فلسطينيون 10 عمليات استشهادية خلال شهر مارس/ آذار المنصرم؛ أسفرت عن مقتل 11 إسرائيليًّا، وإصابة 17 آخرين.

ارسال التعليق

You are replying to: .