وكالة أنباء الحوزة - وقال المجلس السياسيّ في بيانٍ عبر الموقع الإلكترونيّ للائتلاف، إنّه «تزامنًا مع الذّكرى السنويّة الحادية عشرة لانطلاقة ثورة الكرامة في البحرين، أقدم النّظام الخليفيّ على خطوةٍ حمقاء ومستفزّة جديدة، إذ استقبل رئيسَ وزراء الكيان الصهيونيّ «نفتالي بينيت» على أرض المنامة، في مجاهرةٍ وقحةٍ من أفراده بالخيانة العظمى لفلسطين والأمّة».
وأوضح أنّ هذه الزّيارة المشؤومة قوبلت برفضٍ شعبيّ واسع، وغضبٍ شهدته العاصمة المنامة، والمناطق المختلفة في البحرين، حيثُ كانت رسالة الشّعب «شيعة وسنّة»، أنّ «الوجود الصهيونيّ على أرض المنامة مرفوض جملةً وتفصيلًا».
وأكّد أنّ «النّظام الخليفيّ وعبر خطواته المتسارعة، في الارتماء بأحضان الصّهاينة والتمهيد لمنحهم قاعدةٍ عسكريّة في البحرين، يُقامر بأمن البحرين وشعبها» – حسب تعبيره.
وأعلن الائتلاف مجدّدًا رفضه القاطع لهذه الزّيارة المشؤومة والخطيرة، والوقوف مع الشّعب لرفض هذا الوجود الصهيونيّ على أرض البحرين، وشدّد على مبدأ وحدة المصير مع شعب فلسطين المحتلّة، حتى زوال هذا الكيان المحتلّ من المنطقة» – وفق البيان.