۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
بحرین

وكالة الحوزة - أكدت وزارة الخارجية البحرينية، على ما كشفته وسائل إعلام صهيونية عن تعيين ضابط إسرائيلي بالمملكة، في إطار ما وصفته بـ"ترتيبات متعلقة بتحالف دولي -لم تسمه- يضم ۳۴ بلدا".

وكالة أنباء الحوزة - ونقلت وكالة رويترز، عن بيان للخارجية البحرينية، أن هذا التحالف هدفه "تأمين حرية الملاحة بالمياه الإقليمية وحماية التجارة الدولية ومواجهة أعمال القرصنة والإرهاب في المنطقة"، بحسب البيان.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن تل أبيب ستبعث بضابط بحري ليتولى منصبا رسميا في البحرين، وهي المرة الأولى التي يعين فيها ضابط إسرائيلي في دولة عربية.

وقد اتفقت البحرين والكيان المحتل على تمركز ضابط كبير من البحرية الإسرائيلية بصفة دائمة في المنامة، وذلك بعد يومين من الكشف عن شراء البحرين أنظمة إسرائيلية مضادة للطائرات.

وقالت القناة الـ۱۳ الإسرائيلية إن الضابط الكبير -الذي من المتوقع أن يصل إلى البحرين في غضون الأسابيع القليلة المقبلة- سوف يكون مكلفا بالاتصال مع الأسطول الخامس الأميركي في المملكة.

وتم الاتفاق على هذه الخطوة خلال زيارة وزير الأمن "بيني غانتس" للبحرين الأسبوع الماضي، حيث اتفق الوزير على ذلك خلال اجتماع ثلاثي مع نظيره البحريني "عبد الله بن حسن النعيمي"، وقائد الأسطول الخامس الأميركي الأدميرال "براد كوبر".

وكان موقع "إسرائيل ديفينس" (Israel Defense) كشف الأربعاء، النقاب عن شراء البحرين أنظمة رادارات مضادة للطائرات المسيّرة من شركة إسرائيلية.

وأفاد الموقع بأن شركة "باتس. بي" (bats.be) -وهي شركة تابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية في بلجيكا- قد كشفت عن صفقة لبيع رادارات وأنظمة مضادة للطائرات المسيّرة مع البحرين.

وأكد الموقع الإسرائيلي أن الصفقة تقضي بشراء رادارات ساحلية تحت اسم العلامة "باتس جي آر ۱۲" (BATS’ GR۱۲)، بهدف الدفاع عن سواحل قاعدة عسكرية في البلاد تبعد نحو ۲۰۰ كيلومتر عن السواحل الإيرانية فقط، مضيفة أن تلك الرادارات تشمل تركيبات متعددة للرادارات والبصريات الكهربائية المدمجة في مركز القيادة والتحكم.

وأوضح الموقع أن الصفقة تم توقيعها في النصف الثاني من عام ۲۰۲۱، ومن المتوقع التسليم خلال العام الجاري.

ووقّعت البحرين والإمارات، في ۱۵ سبتمبر/أيلول ۲۰۲۰ في البيت الأبيض على اتفاق العار مع الكيان المحتل، برعاية الرئيس الأميركي السابق "دونالد ترامب".

ارسال التعليق

You are replying to: .