وكالة أنباء الحوزة - وفيما يلي نص بيان التعزية:
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا اليه راجعون
قال الله سبحانه وتعالى: (مِنَ الْمُؤْمِنينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْديلا).
ببالغ الحزن والأسى تلقيّنا نبأ رحيل عالمٍ ربانيٍ كبير، آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني، بعد أن قضى عمرهُ المديد في سبيل الله ومن اجل ترسيخ المعارف الدينية وتربية الرجال وتأليف الكتب، كذلك تصفية الحوزات العلمية من الثقافات الدخيلة، كما كان دأبه الحضور في الساحتين الدينية والسياسية طوال عمره الشريف.
ونحن إذ نعزّي إمامنا الحجة بن الحسن عجّل الله فرجه، بهذا المصاب الجلل، والمراجع الكرام والحوزات العلمية والمؤمنين الموالين في العالم، نسأل اللہ العلي القدير أن يرفع درجةَ هذا العالم الرباني في عليين ويحشرهُ مع أوليائهِ محمد وآله الطاهرين وأن يُلهم أهلهُ ومحبيه الصبر والسلوان وأن يوفق المؤمنين بالإلتفافِ حول الحوزات العلمية والمراجع الكرام، ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم.
محمد تقي المدرسي