وكالة أنباء الحوزة - وفيما يلي بيان التعزية:
باسمه تعالى
اذا مات العالم الفقيه ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شيء
تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر رحيل المرجع شيخ الفقهاء وعمود العلم في الحوزات العلمية آية الله العظمى لطف الله الصافي الكلبايكاني بعد خدمة مباركة امتدت لقرن من الزمن في خدمة الثقافة الإسلامية.
نشأ في أُسرة دينية، وكان والده من الفقهاء البارزين في زمانه. ودرس في الحوزة العلمية في قم والنجف على يد كبار العلماء، نظير السيد محمد تقي الخوانساري والسيد محمد حجت الكوه كمري والسيد صدر الدين الصدر والسيد حسين الطباطبائي البروجردي والسيد محمد كاظم الشيرازي والسيد جمال الدين الكلبايكاني حتى أصبح من الفقهاء البارزين.
إلى جانب خدماته الكثيرة في مجال المرجعية الدينية، ترك لنا آثاراً علمية كثيرة كالكتب التخصصية القيّمة، واعداد الطلبة والعلماء، وهكذا الخدمات ذات النفع العام كالمستشفى والمدارس في مختلف نقاط العالم.
وإننا إذ نعزي بقية الله الأعظم (عج) بفقد الفقيه والمرجع والأستاذ الكبير في الحوزة العلمية نتقدّم بأحر التعازي إلى المرجعية في ايران والنجف والحوزات العلمية ومقلديه وجميع الشيعة في العالم، ونسأل الله تعالى أن يتغمّد الفقيه بواسع رحمته ويحشره مع الانبياء والاولياء، وأن يمدّ في عمر مراجعنا الباقين في ايران والنجف ويديم عليهم الصحة والعافية.
محمود خلیل زاده
امام و مدیر المرکز