وكالة أنباء الحوزة - وقال آية الله الشيخ أعرافي مدیر الحوزات العلمية في ایران في بيان " نحن علی یقین بأن الظلم السعودی و الإماراتي ضد الشعب الیمني المظلوم سوف یسقط وهذا وعد الله سبحانه وأن الله لایخلف المیعاد"
وفیما یلي نص البیان:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ
﴿ سورة الأعراف: ١٤٦﴾
بعد سنوات مریرة من عدوان تحالف الظلم ضد الشعب الیمني المظلوم و الشجاع والذي کانت غایته إبقاء الیمن في مدار الإستعمار وتحت العبائة الصهیونية الإمبریالية لازال العالم یشهد صمودا یمنیا قل نظیره ؛ فما نشاهده الیوم من الإسراف في سفک الدماء وتعدي حدود الله بقصف المدن وقتل الأبریاء من النساء والأطفال إنما هو عمل جبان من المعتدین یأتي لرفع معنویاتهم بعد أن ذاقوا طعم صواریخ أنصار الله في عقر دارهم وشاهد العالم کله فشلهم الذریع فی کسر إرادة الشعب الیمنی المسلم المقاوم و علی هذا نؤکد علی ما یلي :
أولاً: نقدر صمود الشعب الیمنی المظلوم والشجاع فی وجه العدوان الجبان و نؤکد حقه للرد علی الجرائم المتوحشه بالأسلوب و المکان و الزمان المناسب من منطلق الآية الکریمه "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" .
ثانیاً: نؤکد مرة أخری أنه لاریب بأن النصر حلیف المؤمنین و هذا وعد من الله سبحانه حیث قال "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ" و نؤکد لإخواننا في الیمن بأن یصمدوا فإن النصر حلیفهم بإذن الله تعالی .
ثالثاً: لاریب بأن الجرائم الوحشية الأخیرة التي تقوم بها قوات آل سعود و الإمارات هی مؤشر علی هزائمهم في المیدان
رابعاً: نحن علی یقین بأن الظلم السعودی و الإماراتي ضد الشعب الیمني المظلوم سوف یسقط وهذا وعد الله سبحانه وأن الله لایخلف المیعاد فی یوم لاتنفعهم البترودولارات ولا أصدقائهم من الأمریکان و الأروبیین والصهاینة المجرمین .
خامساً : ننصح المعتدین السعودیین و الإماراتیین والمتحالفین معهم أن یعتبروا من عاقبة الطغاة الذین قبلهم من فرعون إلی صدام "وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ" و یجعلون عاقبتهم نصب أعینهم فإنهم یسیرون علی نفس الإتجاه ولذلک ستکون عاقبتهم نفس العاقبة .
سادساً: نؤکد و نذکر جمیع العلماء و المثقفین و الأمة الإسلامية في الوقت الراهن علی القیام بواجبهم لنصرة المظلومین والمضطهدین "وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ" .
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ