۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
رمز الخبر: 364927
٢٠ يناير ٢٠٢٢ - ٢١:٢٨
انعقادُ مِهْرَجَانِ الوفاءِ الخامسِ

وكالة الحوزة - نَظَّمَتْ مُمَثِّلِيَّةُ المَوَاكِبِ الحُسينِيَّةِ التابعةُ لقسمِ الشعائِرِ والمواكِبِ في العَتَبَتَيْنِ المُقَدَّسَتَيْنِ في مُحافَظَةِ الديوانيَّةِ، وبرعايةِ العتبةِ العباسيةِ المقدسةِ النسخةَ الخامسةَ من مهرجانِهَا السنويِّ الموسومِ بـ(الوفاء)؛ وذلكَ لاستذكارِ رحيلِ السيِّدَةِ أُمِّ البَنِين - عليها السَّلامُ - عرفاناً وامتناناً لها لما بَذَلَتْ من غالٍ ونبيلٍ في سبيلِ نُصرَةِ الحُسَين - عليه السَّلامُ"..

وكالة أنباء الحوزة - المهرجانُ الذي عُقِدَ في قاعةِ (جامعِ الحسين العصريِّ) في المحافظةِ، شَهِدَ حضوراً واسعاً من قِبَلِ المُحِبِّينَ والمُوَالينَ والمُوَاسِينَ لأَهلِ البيتِ - عليهم السَّلامُ - وأصحابِ المواكبِ الحسينيَّةِ ووفودٍ مثَّلَتْ شخصياتٍ دينيَّةٍ وأكاديميَّةٍ وشعبيَّةٍ فضلاً عن وفدٍ مَثَّلَ العتبةَ العباسيةَ المقدسةَ .
استُهِلَّ المهرجانُ بتلاوةِ آياتٍ من الذكرِ الحكيمِ، وقراءةِ سورةِ الفَاتِحَةِ ترحُّماً على أرواحِ شُهداءِ العِرَاقِ، مِنْ ثَمَّ كلمةُ مُمَثِّلِيَّةِ المَوَاكِبِ في المُحَافَظَةِ، ألقاهَا السيِّدُ حسن القصير مُمَثِّلُ تَجَمُّعِ علماءِ الدِّين والخطباءِ في مُحَافَظَةِ الديوَانِيَّةِ، استعرَضَ فيها قَبَسَاتٍ من السيرَةِ العَطِرَةِ لهذِهِ السيِّدَةِ وتضحياتِهَا في سبيلِ أهلِ البيتِ - عليهم السَّلامُ -، وأكَّدَ على ضرورةِ الاقتداءِ بسيرتِهَا العَطِرَةِ مُثْنِيًا كذلِكَ على تَكثِيفِ إحياءِ ذكرِهَا في شَتَّى الطرقِ والوسائِلِ، ومنها إقامةُ هذه المِهْرَجَانَاتِ التي تَكُونُ جزءًا من الوفاءِ لها، ولمواقِفِهَا التي طَرَّزَتْ صفحَاتِ التاريخِ بها، وكيفَ كَانَتْ من النِّسَاءِ الفَاضِلاَتِ العَارِفَاتِ بحقِّ أَهلِ البيتِ عليهم‌ السَّلامُ، مُخلِصَةً في ولائِهِم، مُمَحَّضَةً في مودّتِهم، ولها عندَهم الجاهُ الوجيه، والمحلُّ الرَّفِيعِ.
بعدَ ذلِكَ صَدَحَتْ حَنَاجِرُ الشُّعَرَاءِ بقصائدَ تَتَرَنَّمُ أبياتُها حبّاً بهذِهِ الشخصيةِ، وقد اشترَكَ كلٌّ من الشعرَاءِ السيِّدِ سَعْدِي المحنه والشاعر السيِّد ناطق الحكيم والشاعر مشتاق البديري فضلاً عن الناعي علي التميمي.
ومسكُ خِتَامِ هذا المِهْرَجَانِ كانَ تكريمَ المُسَاهِمِين والمُشاركينَ في إِقامَةِ هذا المحفلِ الولائِيِّ إلى جانبِ عددٍ من أَصحَابِ المَوَاكِبِ الحسينِيَّةِ.

ارسال التعليق

You are replying to: .