۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
منتصر

وكالة الحوزة - حسن إيرلو صمد في صنعاء مع أبناء اليمن حتى تمكن المرض منه وارتقى إلى جوار ربه شهيدا فهو شهيد اليمن مثل ماهو شهيد الجمهورية الإسلامية، وكيف لا وقد أصيب بمرض كورونا وهو على رأس عمله يقدم كل مايستطيعه لأبناء اليمن .

وكالة أنباء الحوزة - سعادة السفير المجاهد الشهيد حسن إيرلو لم يكن شخصا عاديا بل كان دبلوماسيا محنكا ومجاهدا عظيما ، وبشهادته خسرت الجمهورية الإسلامية وكل محور المقاومة شخصية فذة قل نظيرها في عالمنا المعاصر، ففي الوقت الذي تخلى فيه كل سفراء العالم عن اليمن الكبير أبت الجمهورية الإسلامية وأبى السفير الشهيد إلا الحضور في صنعاء وتمثيل الجمهورية الإسلامية أرقى تمثيل، في مشهد بطولي وإنساني أبهر العالم المادي كله الذي تقوم علاقاته على المصالح والمنافع بينما تقوم علاقات الجمهورية الإسلامية على المبادئ والقيم ، لقد أبت الجمهورية الإسلامية وسفيرها الشهيد إلا الحضور مع أبناء الشعب اليمني ومواساتهم والتواجد معهم تحت القصف والحصار ومشاركتهم أوجاعهم و أفراحهم والإنتصار لهم على كافة المستويات وبحسب المستطاع ، الشهيد حسن إيرلو صمد في صنعاء مع أبناء اليمن حتى تمكن المرض منه وارتقى إلى جوار ربه شهيدا، فهو شهيد اليمن مثل ماهو شهيد الجمهورية الإسلامية، وكيف لا وقد أصيب بمرض كورونا وهو على رأس عمله يقدم كل مايستطيعه لأبناء اليمن ، ويكفي أن دخوله لليمن أغاظ الأعداء والقوى الظلامية في العالم وكسر حصارهم وحظرهم والعزلة المفروضة على اليمن، ومثل كذلك صدمة لتحالف العدوان ومن ورائه فاشتغلت وسائل إعلامهم و أبواقهم الرخيصة للتقليل من أهمية هذا الإنجاز الكبير بوصوله وتمثيله للجمهورية الإسلامية رسميا لدى اليمن ،وعند وصوله صنعاء لم يتجرأ الأعداء على قصف مطار صنعاء حتى رحيله وهذا دليل على أن تحالف العدوان السعودي الامريكي الصهيوني كان يحسب الف حساب لهذا المجاهد الكبير، واليوم بعد إرتقائه شهيدا في سبيل الحق والدفاع عن المستضعفين عادت تلك الأبواق لبث الشائعات الرخيصة التي لا أساس لها من الصحة نهائيا عن سبب إستشهاده.

تعازينا الحارة لولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد القائد علي الحسيني الخامنئي (دام ظله الوارف) ولكل إيران ومحور المقاومة ، ومادام في أهل اليمن عرق ينبض فلن ينسوا ماقدمته الجمهورية الإسلامية لليمن وماقدمه هذا الشهيد خصوصا، وإن للشهيد موعدا لن يخلفه الله له مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

بقلم سلیم المنتصر

ارسال التعليق

You are replying to: .