وكالة أنباء الحوزة - بعد أن تم تطهير المدينة، وأصبحت جاهزة لاستقبال وفود الأمم المتحدة، لمعالجة وإصلاح ما خلفه العدوان على مدى سنتين ونصف من محاصرتها وقصفها، نائبة رئيس البعثة الأممية في الحديدة، تصل إلى مديرية الدريهمي المدمرة كلياً، لترصد حالة الدمار والخراب الذي تسبب فيه مرتزقة العدوان في المدينة، ناهيك عن فقدان العشرات من السكان تحت هذا الركام بالأمراض والجوع والقصف العشوائي.
في مشهدٍ مؤلم سيظل حياً في عقول أبنائي منطقة الشجن بالدريهمي ومحفوراً في ذاكرتهم، إلى أن يحققوا حلم العودة الذي طال انتظاره، تسابق سكان المنطقة أثناء دخولنا معهم لتوثيق ماحل بهم من دمار، ليس الى منازلهم التي هي بالفعل مدمرة، بل إلى المسجد الوحيد في القرية للاطمئنان على ما تبقى منه صالحاً للعبادة .
يبقى إعادة إعمار ما خلفه العدوان والمرتزقة من دمار واسع، في المنازل والمساجد والبنى التحتية، مرهون بجدية الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في المحافظة بإعادة الحياة إلى طبيعتها.
رمز الخبر: 364656
١٦ ديسمبر ٢٠٢١ - ٢٢:١٢
- الطباعة
وكالة الحوزة - تعاني اكثر من400 أسرة في منطقة الشجن بمديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، من فقدان المياه وتدمير الغزاة والمرتزقة لمنازلهم جراء سنتين ونصف من الحصار والقصف، وزار وفد من الأمم المتحدة المدينة بعد تحريرها لرصد حالة الدمار والخراب الذي لحق بها.