وكالة أنباء الحوزة - عندما اختارت لجان المقاومة وتجمع المهنيين السادس والثالث عشر والتاسع عشر من ديسمبر تأريخًا لاستمرار التظاهرات لم يكن ذلك اعتباطًا وإنما هي ذات التواريخ في العام الفين وثمانية عشر التي أسقطت الرئيس المخلوع عمر البشير ، وتأتي تظاهرات الثالث عشر من ديسمبر مواصلة للتصعيد الثوري ضد الانقلاب العسكري وما تلاه من اتفاق البرهان حمدوك.
الملايين من الثوار خرجوا في شوارع الخرطوم وبحري وامدرمان في تظاهرات سلمية شعارها لا تفاوض لا مساومة لا شراكة ومدنية كاملة.
وفي كل مرة يراهن العسكر علي فشل التظاهرات يتفاجأ بتمددها وازدياد عددها وسلميتها رغم كثافة الغاز المسيل للدموع في تفريق المتظاهرين الذين كانوا علي بعد أمتار من القصر الرئاسي.
وقام المتظاهرون بإحراق العلم الاسرائيلي وهم يهتفون بسقوط الكيان الاسرائيلي المحتل ، اذ يعوا تمامًا الدور الذي يلعبه لإجهاض الثورة السودانية وتمكين العسكر من الحكم باعتباره البوابة التي تمكنه من السيطرة علي ثروات البلاد ومقدّراتها.
رمز الخبر: 364633
١٣ ديسمبر ٢٠٢١ - ٢٢:٣٦
- الطباعة
وكالة الحوزة - شهدت العاصمةِ السودانية الخرطوم ومدنٍ سودانيةٍ أخرى، تظاهرات حاشدة تنديداً بالحكم العسكري والاتفاق بين البرهان وحمدوك وللمطالبةِ بإقامةِ حكمٍ مدنيٍ كاملِ الأركان في البلاد. وخلالَ التظاهرةِ احرق المتظاهرون علمَ الكيان الاسرائيلي المحتل الداعمِ للمكونِ العسكري.