۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - أَكَّد سماحة آية الله حسين النجفي أَن الرسول (صلوات الله عليه وآله وأَهل بيته الأَطهار) هم خير القادة والقدوة للمؤمنين الباحثين عن الكمال والنجاح والسعادة في الدنيا والآخرة.

وكالة أنباء الحوزة - استقبل سماحة المرجع الديني الشيخ بشير النجفي جملةً من الكوادر التعليمية وطلبة وتلاميذ مدارس دار الزهراء (عليها السلام) الخيرية للأيتام لتقديم التهاني بمناسبة حلول ذكرى ولادة الرسول الأَعظم صلوات الله عليه وآله والاستماع إِلى توجيهاته ونصائحه الأَبوية.
سماحة المرجع أَكَّد أَن الرسول (صلوات الله عليه وآله وأَهل بيته الأَطهار) هم خير القادة والقدوة للمؤمنين الباحثين عن الكمال والنجاح والسعادة في الدنيا والآخرة.
وأضاف سماحته أن على طالب العلم أَن يجتهد ويبذل قصارى جهده في طلب العلم لأنها فريضة مقدسة وتسهم في رقي الإِنسان والمجتمع، مؤكداً أن على طالب العلم أَن يتغلب على النسيان من خلال مواصلة المذاكرة والمراجعة والمدارس وعليكم جميعاً حب الخير والعمل من اجله والتعاون مع الآخرين في تحقيقه.
وبارك سماحته للكوادر الإِدارية والتعليمية الجهود التي تبذل من قبلهم لرعاية هذه الشريحة من الأَيتام وتوفير خدمة التعليم لهم ليكونوا في المستقبل مواطنين مؤمنين قادرين على العمل والنجاح في الحياة اليومية والعملية.
من جانبه بيّن ممثل سماحة المرجع ومدير مكتبه والأَمين العام لمؤسسة الأَنوار النجفية للثقافة والتنمية سماحة الشيخ علي النجفي أن هذه الزيارة هي زيارة سنوية تقام بداية العام الدراسي وهذا العام استثمرنا اقترانها بذكرى المولد المبارك لخير الأَنام الرسول (صلوات الله عليه وآله) حيث قدمت الكوادر الإِدارية والتعليمية وطلبة وتلاميذ المدارس التهاني لسماحة المرجع واستمعوا لتوجيهات الأَبوية ووصاياه السديدة.
الشيخ النجفي أكَّد أن العام الدراسي انطلق في مدارس دار الزهراء (عليها السلام) الخيرية للبنين والبنات وللمرحلتين الابتدائية والثانوية بعد توفير كل الاستعدادات اللوجستية لإِنجاح العام الدراسي، مشيراً إِلى أَن المدارس حققت نجاحاً جيداً في الامتحانات الوزارية وخرجت دفعات من الشباب إِلى الكليات ليكونوا قادة في مختلف المجالات والتخصصات.
ومن جانب آخر، أكَّد سماحة المرجع أن الحوزة العلمية في النجف الأَشرف هي امتدادٌ  قويٌّ لخط أَهل البيت (عليهم السلام)، وقد واجهت الكثير من المصائب والقمع والترهيب، لكنها كانت أَقوى من كل الأنظمة الظالمة، واستطاعت أَن تبقى لمئات السنين تُخرِّجُ كبار الفقهاء والمفكرين ورجال العلم واللغة والأَدب والتفسير، جاء هذا الحديث خلال تعميم سماحته لعددٍ من طلبة العلوم الدينية بمناسبة ذكرى ولادة الرسول الأَعظم (صلوات الله عليه وآله) وحفيده الإِمام جعفر الصادق (عليه السلام).
وأَضاف سماحته أَن طالب العلم يجب أَن يتحلى بتزكية وطهارة النفس, والسير على نهج ومدرسة آل بيت المصطفى الأَطهار (صلوات الله عليهم أَجمعين).

ارسال التعليق

You are replying to: .