۳۰ فروردین ۱۴۰۳ |۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 18, 2024
العبودی

وکالة الحوزة - صرح "قاسم العبودي" المحلل العراقي: نعتقد أعتقاداً جازماً قد جرت عملية تزوير كبرى في نتائج الإنتخابات من خلال استبعاد مرشحي الفتح . الفتح الذي أسس لقرار خروج القوات الإجنبية ، فضلاً عن الأمريكية.

قال قاسم العبودي في حوار مع مراسل وكالة الحوزة: قلت في أكثر من فضائية تلفزونية، وهذا موثق في أرشيف جميع القنوات التي حللت ضيفاً عليها قبل يوم الإنتخابات ويومها، أن هناك عملية تزويرية كبرى ستكون حاضرة في هذه الإنتخابات، وهي عبارة عن خروج رسيفرات رقمية للعد والفرز الإلكتروني الى خارج العراق، وتحديداً في دولة الإمارات المتحدة.

واضاف: بضغط من قبل السفارة الأمريكية في بغداد، الإمارات الدولة المطبعة مع الكيان الصهيوني . فلا نستبعد إطلاقاً، دخول الهاكرز الإسرائيلي بتغيير نتائج الإنتخابات باحتساب أصوات للإحزاب السياسية العراقية المتوافقة مع المشروع الصهيوني ( أبراهام ) والذي جاء به البابا فرنسيس قبل فترة الى العراق، وتم هدم هذا المشروع من قبل المرجعية الرشيدة في النجف الإشرف.

وتابع العبودي: لكن ذلك لم يرق للكيان الصهيوني، فحاولوا الألتفاف على بعض الإحزاب السياسية العراقية، ممن يعتاش على بقايا الكيان الغاصب .

وقال العبودي: رفض السيد العامري لنتيجة الإنتخابات نعتقد أنها جائت من هذه الجزئية تحديداً، أي جزئية الرسيفرات الرقمية، هذا السبب الإول . أما السبب الثاني، هو أستبعاد الحشد الشعبي من التصويت الخاص أسوةٍ ببقية الإجهزة الإمنية الإخرى، و كما تعلمون أن الحشد الشعبي منظومة أمنية تأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة مثل باقي المنظومات الإمنية  الأخرى.

و اردف قائلا: لهذا نعتقد اعتقاداً جازماً قد جرت عملية تزوير كبرى في نتائج الإنتخابات من خلال استبعاد مرشحي الفتح . الفتح الذي أسس لقرار خروج القوات الإجنبية، فضلاً عن الإمريكية.

واكد المحلل العراقي: فلا نستبعد إطلاقاً وقوع عمليات تزوير ممنهجة لاستبعاد جمهور الفتح، وأحتساب أصواته لجهات سياسية عراقية متنفذة، ومتوافقة مع الأجندة الأمريكية القاضية بتركيع العراق بمعاهدة تطبيع مع الكيان الصهيوني.

ارسال التعليق

You are replying to: .