۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
انفجار در استان قندوز افغانستان

وكالة الحوزة - ندّد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة تفجير مسجد بولاية "قندوز" الأفغانية راح ضحيته عشرات من القتلى والجرحى، مطالباً العالم الإسلامي حكومات وعلماء ومفكرين بعلاج الإرهاب من خلال وحدة الكلمة، ونشر فكر الوسطية والاعتدال.

وكالة أنباء الحوزة - وجاء في البيان الذي أصدره "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" يوم السبت 9 أكتوبر الجاري وحصلت وكالة أنباء الحوزة على نسخة منه أن الاتحاد ويؤكد أن الإرهاب لادين، ولا يفرق بين مسلم وكافر، ولا سنى وشيعى، وإنه صناعة المخابرات الدولية والإقليمية لتشويه الإسلام وتحقيق الفوضى الهدامة.
ويطالب العالم الإسلامي حكومات وعلماء ومفكرين بعلاج الإرهاب من خلال وحدة الكلمة، ونشر فكر الوسطية والاعتدال.
ويدعو العالم غير الإسلامي بسد أسباب الإرهاب الفكري والكراهية ضد الإسلام، والتعاون مع الدول والمؤسسات الإسلامية لعلاج هذه المشكلة علاجاً شاملاً
يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقلق بالغ فواجع الإرهاب في العالم وآثارها السلبية على العلاقات الإنسانية، حيث قتل 60 شخصا وجرح أكثر من 100 في تفجير استهدف مسجدا للهزارة الشيعة أثناء صلاة الجمعة في منطقة خان آباد بولاية قندوز شمالي أفغانستان، حيث تبنى تنظيم الدولة الإسلامية التفجير.
ولذلك فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بهذا الإرهاب، وبكل إرهاب للآمنين في كل مكان وتحت أي غطاء، ويؤكد بأن الإرهاب لادين له، وأنه لا يفرق بين السنى والشيعى ولا بين الأماكن المقدسة في الإسلام وغيرها، فقد فجروا مساجد للسنة كما فجروا مسجدا للشيعة
ووصف الأمين العام هذه  العمليات بالآثمة والإجرامية أياً كان مرتكبوها، كما شدد على أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم يخالف تعاليم الإسلام بل وتعاليم كل الأديان الأخرى التي دعت إلى حماية دور العبادة .
مؤكداً على أن موقف الاتحاد  الثابت هو رفض العنف والإرهاب ضد الآمنين وتجريمهما مهما كانت الدوافع والأسباب، وأن هذا الهجوم عمل محظور محرم شرعاً، ومن الكبائر الموبقات قال تعالي (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) ]لمائدة: 32[
 كما أكد فضيلته أن الإرهاب والعنصرية يتعارض مع القيم الإنسانية، وأنهما خطر على البشرية جمعاء، ويدمران الحضارة والعمران.
ومن هنا نطالب العالم أجمع بالتعاون البناء الحقيقي الصادق لتحقيق السلم والسلام الاجتماعي على مستوى جميع الدول وبموازين دقيقة واحدة، وبمنع العنصرية والكراهية ضد الإسلام وضد أي دين آخر حتى يسود السلم والسلام في الأرض كلها.
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}

أ . د . علي القره داغي
الأمين العام
السبت2/ربيع اول 1443 الموافق 9/10/2021

ارسال التعليق

You are replying to: .