وكالة أنباء الحوزة - كان سفير جمورية صربيا قد زار آية الله السيد محمد سعيد الحكيم (ره) العام الماضي حيث اعجب بسماحة المرجع من خلال الحوار المتنوع في مجالات مختلفة، واصر بعد اللقاء على التقاط صورة له اثناء تقبيله ليد المرجع رغم اباء السيد لذلك ، وكان اعلام السفارة هو الذي نشر الصورة .
وفي هذا العام طلب السفير ترتيب لقاء اخر مع سماحته حيث تم اللقاء قبل رحيل المرجع رحمه الله بثلاثة عشر يوما .
عقيب ذلك ارسل السفير الرسالة التالية الي السيد عزالدين نجل المرجع الحكيم: «صديقي العزيز واخي : ليس لدي ما يكفي من الكلمات الطيبة لاعبر عن مدى امتناني لاعطائي الفرصة لمقابلة والدك وانت امس في مدينة النجف المقدسة ، شعرت بجوهر الإيمان والمحبة ، وهو احد أهم الأيام في حياتي الروحية ، كان امتيازا وشرفا كبيرا . اتمنى ان التقي بك قريبا في بغداد»
المخلص لك ياأوروس سفير جمهورية صربيا
وبعد انتشار خبر رحيل السيد المرجع (ره) ارسلت مترجمة السفارة الرسالة التالية الى نجله :«السيد السلام عليكم ،
هل خبر الوفاة صحيح ارجوك ؟
السفير اصبح مثل المجنون! »
وبعد أن تأكد السفير من الخبر ارسل الرسالة التالية:«اخي العزيز ارجو ان تتقبل تعازيي الحارة ، شعرت بحبه كما لو كان والدي، لن انسى ابدا كلماته الحكيمة، وساصلي من أجله حتى اتنفس .ابق قويا وفخورا .»
كما أصدرت سفارة صربيا بيان نعي ومواساة بفقدان السيد الحكيم ره.
رياض الحكيم
رمز الخبر: 364097
٧ أكتوبر ٢٠٢١ - ١٨:٥١
- الطباعة
وكالة الحوزة - من امتيازات المرجع الراحل السيد محمد سعيد الحكيم تأثيره البالغ على زائريه من اتباع المذاهب والأديان الأخرى وذوي الاتجاهات الفكرية المتنوعة ، وذلك بما كان يمتلكه من خطاب عقلاني ومعتدل وعمق علمي وسعة افق، ومن هولاء سفير جمورية صربيا في العراق.