وكالة أنباء الحوزة - السيد القبانجي اكد ان المرجع السيستاني حسمت الموقف في بيانها الاخير بشان الانتخابات ولا يحق لاحد ان لا يشارك في الانتخابات.
من جانب اخر اشار سماحته الى ان مؤتمر اربيل كشف الوجه الحقيقي لوجوه كانت تدعي العروبة والوطنية، واضاف: مشروع ابراهام والتطبيع هي محاولات تزريق جرعة اخيرة لاستعادة الانفاس لامريكا واسرائيل.
فيما اكد ان امريكا اليوم تشهد ازمات ازمات اقتصادية حادة وتمزق داخلي وهي في قوس النزول وليس الصعود. وتابع: نضم صوتنا الى اصوات استنكار مؤتمر اربيل ومعاقبة المؤتمرين، واضاف: كل الدنيا لو طبّعت مع اسرائيل فان الشيعة لا يطبعون، ولا عودة لليهود للمنطقة مادام الشيعة لهم وجود فيها.
وحول زيارة الاربعين ونجاحها اكد سماحته انها كانت تجربة اجتماعية عالمية فريدة من نوعها، مبينا انها كانت تعتمد على وحدة الشعوب وحضور الشعب وبروز دور القيم الاخلاقية والعودة الى الله، والتدخل الغيبي.
مشيرا الى ان هذه التجربة تشهد امتدادا في دول عديدة من نيجيريا واذربيجان ولندن والكويت حيث خروج شيعة الكويت سيرا على الاقدام نحو الحدود العراقية.
مقدما الشكر للمواكب والعتبات والحوزة والمرجعية ومؤسسات الدولة الامنية والخدمية وكل من شارك في هذه المسيرة.
واشار سماحته الى الحلقة العاشرة من الدروس النبوية في التنمية البشرية مشيرا الى ما اوصى به الرسول(ص) لابي ذر الغفاري اذا،قال آمرني رسول الله بسبع: ان انظر الى من هو دوني ولا انظر الى من هو فوقي، امرني بحب المساكين والدنو منهم، ان اصل الرحم وان ادبرت ، ان لا اسال الناس شيئا ، ان لا اخاف في الله لومة لائم وان كان مرا، الاكثار من قول لا حول ولا قوة الا بالله فانها من كنوز الجنة.
مبينا سماحته ان هذه دروس تحقق بناء الفرد والمجتمع في الدنيا والاخرة.
رمز الخبر: 364058
٢ أكتوبر ٢٠٢١ - ٢٣:٣٠
- الطباعة
وكالة الحوزة - اكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي ان مؤتمر التطبيع كشف الوجه الحقيقي لوجوه كانت تدعي العروبة واكد اننا نعيش بداية قيادة الشيعة للعالم، وان امريكا في قوس النزول.