۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
إيران وطاجيكستان تحددان موقفهما من مصير أفغانستان

وكالة الحوزة - شدّدت إيران وطاجيكستان على ضرورة تشكيل حكومة أفغانية شاملة تجمع القوميات كافة.

 وكالة أنباء الحوزة - فصل جديد من العلاقات بين ايران وطاجيكستان يفتحه الجانبان. زيارة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي مع نظيره الطاجيكي امام على رحمان في العاصمة دوشنبه.
وخلال توقيع عدد من الاتفاقيات شملت السياحة والعمل والقضاء والطاقة والطرق والزراعة، اتفق الجانبين على تعزيز العلاقات السياسية ورفع مستوى التبادل التجاري والاقتصادي واكدا ضرورة تقوية ورفع العلاقات بين طهران ودوشنبه الى اعلى مستوى.
وقال الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي:"ابرمنا اتفاقيات مهمة والأهم منها هو عزم البلدين علی تعزيز العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية. أكدنا ضرورة تعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين. يجب رفع مستوی التعاون بين ايران وطاجيكستان".
وقال الرئيس الطاجيكي امام علي رحمان:"نتطلع الی تعزيز التعاون والاستثمار وتنمية العلاقات الثقافية بين البلدين وندعم التعاون بينهما وندعوا لتنمية التعاون التجاري وتعزيز الصادرات".
واعرب الرئيسان الايراني والطاجيكي عن أملهم في ان تشهد العلاقات تطور كبير وتحول شامل في جميع الاتجاهات وقال الرئيس الايراني ان الاتفاقيات الجديدة فتحت فصلا جديدا من العلاقة بين البلدين الصديقين مشددا على رفع العلاقات الى اعلى مستوى.
سياسيا، شدد الرئيسان رئيسي ورحمان على ضرورة تشكيل حكومة شاملة في افغانستان ضمن القوميات كافة، واعلنا رفضهما للتدخلال الاجنبية ولوجود داعش في هذا البلد لانه يشكل خطرا على المنطقة.
وقال الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي:"التعاون الاقليمي بين ايران وطاجيكستان مهم ويجب ان نعمل علی تطويره ونرفض التخدلات الاجنبية في افغانستان، تواجد داعش في افغانستان خطر علی المنطقة بأكملها ولابد من ازالة خطر هذه التيارات الارهابية ونرفض وجودها قرب حدودنا".
وقال الرئيس الطاجيكي امام علي رحمان:"أکدنا ضرورة ان تكون الحكومة في افغانستان شاملة وعلی تعزيز الامن في هذا البلد بمشاركة كافة التيارات والقوميات وبينها الطاجيك. نريد ان يكون للأمم المتحدة الدور الريادي في افغانستان".
واجرى الرئيس الطاجيكي مراسم استقبال رسمي لنظيره الايراني ابراهيم رئيسي، وذلك غداة قمة منظمة شنغهاي التي عقدت في العاصمة دوشنبه وأعلن خلالها ضم ايران الى عضوية المنظمة.

ارسال التعليق

You are replying to: .