۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
آية الله النجفي يستقبل وفداً من علماء وفضلاء الحوزة العلمية في قم المقدسة

وكالة الحوزة - استقبل آية الله عدداً من علماء وفضلاء الحوزة العلمية في قم المقدسة الذين أتوا ليقدموا تعازيهم برحيل آية الله الحكيم.

وكالة أنباء الحوزة - وفد مراجع الدين العظام في قم المقدسة يقدم بين يدي سماحة المرجع برقية شفهية بوفاة سماحة المرجع الحكيم (قدس سره).
استقبل سماحة المرجع الديني الشيخ بشير النجفي  عدداً من السادة علماء وفضلاء الحوزة العلمية في قم المقدسة، والذين قدَّموا لتقديم التعازي والتحيات ونقل عزاء مراجع الدين العظام في قم المقدسة للمرجعية الدينية في محافظة النجف الأَشرف.
الناطق باسم الوفد أكَّد قائلاً: "نحمل رسالة عامة وخاصة من السادة الآيات العظام أمثال: آية الله السيد هاشم حسيني بوشهري، ومدير الحوزات العلمية في جمهورية إيران الإسلامية آية الله العلامة علي رضا أعرافي، وجماعة المدرسين ومراجع الدين العظام للتقليد لننقل السلام الحار المليء بالمحبة، ومقدمين التعازي بين أيديكم لوفاة سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم(قدس سره)".
الوفد أكد نقل سلام خاص وتعازي حارة من لدن مراجع الدين العظام في قم المقدسة، ليشير قائلاً: "نحمل على نحو الخصوص رسائل من سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ مكارم الشيرازي، وكذلك المرجع الديني الكبير آية الله العظمى سماحة الشيخ صافي كلبايكاني, سلاميهما وتعازيهما الحارة لجنابكم ؛لفقدنا المفاجئ والمفجع لسماحة المرجع الحكيم(قدس سره)، ملتمسين دعاءكم عند ظلال المولى أمير المؤمنين (عليه السلام)".
من جانبه أكَّد سماحة المرجع مكانة الحوزة العلمية في النجف الأَشرف ببركة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، وما لها من الأجر العظيم والكبير على الأُمة.

آية الله النجفي يشارك في مجلس الفاتحة المقامة على روح سماحة المرجع الحكيم (طيب الله ثراه).

على صعيد  آخر، شارك سماحة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ بشير حسين النجفي بمجلس الفاتحة المقامة على روح سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الفقيد السيد محمد سعيد الحكيم (طيب الله ثراه) في مسجد السهلة وسط حضور كبير لأَساتذة وطلبة الحوزة العلمية وأَتباع أَهل البيت (عليهم السلام).
سماحة المرجع تلا آيات من الذكر الحكيم هدى ثوابها إلى روح السيد المرجع الفقيد (قدس سره).
سماحة المرجع قدّم تعازيه لذوي المرجع وأُسرته داعياً من الله سبحانه وتعالى أَن يتغمد روح في رحمته ويسكنه فسيح جناته مع النبي المصطفى (صلوات الله عليه وآله) وأَهل البيت الأَطهار (عليهم السلام).

ارسال التعليق

You are replying to: .