۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
الانتهاءُ من الأفريز الزخرفيّ لشبّاك السيّدة زينب (عليها السلام)

وكالة الحوزة - أنهت ملاكاتُ قسم صناعة شبابيك الأضرحة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، من تصنيع قطع (الأفريز) الزخرفيّ لشبّاك ضريح السيّدة زينب(عليها السلام) الجديد.

وكالة أنباء الحوزة - أنهت ملاكاتُ قسم صناعة شبابيك الأضرحة الشريفة وأبوابها المطهّرة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، من تصنيع قطع (الأفريز) الزخرفيّ أو ما يُصطلح عليه بـ(الكلوي)، الذي يقع ما بين الكتيبتَيْن القرآنيّة والشعريّة العلويّتَيْن لشبّاك ضريح السيّدة زينب(عليها السلام) الجديد، ويُحيط به من جهاته الأربع بمواصفاتٍ قياسيّة فاقت القطع والأجزاء القديمة أضعافاً، وبلمسةٍ حداثويّةٍ في غاية الروعة، ترجمتْ ما تمّ رسمُهُ من نقوشٍ وزخارف وطوّعته.
هذا بحسب ما أكّده رئيسُ القسم السيّد ناظم الغرابي، وأضاف: "إنّ تصميم وصناعة وتشكيل وزخرفة الأفريز يُعتبر من الأعمال المهمّة في الشبّاك، والأعمال هذه تُجرى يدويّاً بأنامل حرفيّين لديهم خبرة في تشكيل المعادن وتطويعها، وقد استطاعت الكوادر بحكم خبراتها المتراكمة أن تُنجز هذا الجزء ولم يتبقّ منه إلا أعمال طلائه بالذهب، التي ستُجرى بعد الانتهاء من صناعة الأجزاء المعدنيّة للشبّاك التي تحتاج إلى طلاء، وحسب خطّة العمل الموضوعة".
وأوضح: "الأفريز يتألّف من قطعٍ يبلغ عددُها (14قطعة) وزنُ كلّ واحدةٍ منها (2كغم تقريباً)، وهي مصنوعةٌ من النحاس وتكون على شكل حرف (S) إذ يبلغ طولها (128سم) وارتفاعها (32سم) أمّا سُمكُها (1ملم)، ويبلغ طوله كاملاً (16.78) متراً ويُحيط بالشبّاك من جميع الجهات، منقوشةٌ عليه يدويّاً نقوشٌ نباتيّة استُوحِيَ جزءٌ منها من شبّاك مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، والآخر من شبّاك مرقد السيّدة زينب(سلام الله عليها)".
وتابع الغرابي: "كلّ قطعةٍ من هذا الجزء (الكلوي) تُجرى عليه عمليّاتٌ عديدة، منها عمليّة الطرق وعمل النقوش الخاصّة بكلّ قطعةٍ على القير ومن ثمّ تصفيتها وجليها، وباستعمال أدواتٍ ومعدّاتٍ خاصّة وصولاً للشكل النهائيّ اعتماداً على العمل اليدويّ، وبعد الانتهاء من هذه العمليّة تأتي عمليّة تنعيم الوجه الأمامي بدرجاتٍ متعدّدة وعلى مراحل أيضاً، للتخلّص من كافّة الخطوط والشوائب الموجودة عليها، لتكون جاهزةً لعمليّة الطلاء النهائيّة والتركيب على الهيكل الخشبيّ، حيث تُربَطُ مع بعضها البعض وتُربَط كذلك مع الأجزاء التحتيّة لتكون قطعةً واحدة".
واختتم: "امتاز هذا الجزءُ كباقي الأجزاء بميزة طريقة التثبيت، وهي من الإضافات التي أبدع فيها القائمون على أعمال الشبّاك، فهي طريقةٌ فنّية وحديثة ومغايرة لطرق التثبيت المستَخدَمة، حيث تكون مخفيّةً وتجعلها مع باقي الأجزاء كقطعةٍ واحدة، وقد استُخدِمت في جميع الشبابيك التي صُنِعت في المصنع".

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .