۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
شیخ علی دعموش رئیس شورای اجرایی حزب الله

وكالة الحوزة - شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش، على أنه "بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تحيط بوطننا، يجب ان نعيش الأمل بالفرح والنصر وألا نيأس، بل أن نحسن الظن بالله أولا، وان نثق بقيادتنا ثانيا وثالثا أن نعمل كجسد واحد وفريق واحد للتغلب على كل الصعاب والازمات".

وكالة أنباء الحوزة - وقال: "نحن وانتم في المقاومة، كم واجهنا صعوبات وتحديات وتهديدات وحروب في الاعوام ۱۹۹۳ و۱۹۹۶ و۲۰۰۶ وتجاوزناها وخرجنا منها منتصرين. ثم بعد ذلك، واجهنا العديد فتنا وتحريضا وعدوانا تكفيريا وتفجيرات واتهامات وافتراءات لكن كل ذلك فشل وخرجنا منتصرين مرفوعي الرؤوس".

وأكد أن "المعادلات التي ارساها انتصار آب ۲۰۰۶ غير قابلة للتغيير، وأي محاولة لكسر قواعد الاشتباك من قبل العدو سيقابل برد قاطع وحاسم، والرهان على أحداث جزئية أو مواقف معترضة لاعاقة عمل المقاومة أو تأليب الناس عليها هو رهان خاطىء. فالمقاومة لا تتوقف ولن تتخلى عن مسؤولياتها في الدفاع عن لبنان وحمايته عند أي اعتداء اسرائيلي جديد".

واوضح أن "احد أهداف العدو في حرب تموز كان تأليب الناس على المقاومة، من خلال احداث اكبر حجم من الدمار والخراب للبيوت والممتلكات والبنى التحتية، ولكنه فشل في تحقيق هذا الهدف، وجاء الرد من مجتمع المقاومة انه مهما دمرتم او قتلتم، فلن نخلي الساحة ولن نتخلى عن المقاومة".

اضاف: "بعدما فشلوا ويأسوا ولم ينجحوا في محاصرة حزب الله والقضاء على المقاومة، لجأوا الى استراتيجية الضغوط الاقتصادية والمالية والمعيشية، ولكن هذه الاستراتيجية ستصطدم مرة جديدة باستراتيجية الثبات والصمود والصبر والارادة القوية والعزيمة الراسخة التي يمتلكها اهلنا وشعبنا".

ورأى انه "اذا كان الهدف من حملات التحريض والاتهام والتشويه والافتراء التي تساق اليوم ضد المقاومة في الداخل وفي الخارج هو أن نخلي الساحة لاميركا وادواتها في لبنان لاعادة السيطرة على الوطن وتحقيق الاهداف الاميركية الاسرائيلية فيه، فهم واهمون وخائبون، فنحن ورجالنا ونساؤنا وابناؤنا وشبابنا ومجاهدونا ومقاومتنا سنبقى في هذه الساحة نواجه الغطرسة الاميركية والاسرائيلية وعملائهم في الداخل وسننتصر في هذه المواجهة ونتغلب على كل الصعاب كما انتصرنا في كل المواجهات السابقة".

ارسال التعليق

You are replying to: .