۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
رہبر انقلاب اسلامی آیت اللہ خامنہ ای نے کووڈ 19 کی ایرانی ویکسین برکت کی دوسری ڈوز انجیکٹ کروائی

وكالة الحوزة - بعد تلقّيه الجرعة الثانية من لقاح كورونا الإيراني صباح اليوم، تحدّث قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، عن المشكلات التي واجهت أهالي خوزستان الأوفياء، المؤلمة جداً في مجال المياه، واستياء الناس من هذه المسألة. وألزَم سماحته مسؤولي الأجهزة الحكومية وغير الحكومية معالجة المشكلات والقضايا عند أهالي خوزستان بجدية

وكالة أنباء الحوزة - تحدّث قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، في كلمة بعد تلقيه الجرعة الثانية من لقاح كورونا الإيراني اليوم الجمعة (23/7/2021)، عن وضع خوزستان، واصفاً الأحداث الأخيرة بالمؤلمة. وقال: «خلال الأيام السبعة أو الثمانية الماضية كان أحد هواجسنا قضية خوزستان والمياه ومشكلات الناس هناك؛ إنه لأمر مؤلم حقاً أن يرى المرء أن محافظة خوزستان، مع هؤلاء الناس الأوفياء وهذه الإمكانات والموارد الطبيعية والمصانع الكثيرة الموجودة في تلك المحافظة، يصل فيها وضع الناس إلى نقطة تجعلهم منزعجين ومستائين».
ورأى الإمام الخامنئي أنّ العتب من أهالي خوزستان في محله، مشيراً إلى التوصيات السابقة التي أطلقها بشأن مسألة المياه في المحافظة نفسها، ومياه الصرف الصحي في الأهواز، بالقول: «لو تمت مراعاة هذه التوصيات، ما واجهتنا هذه المشكلات الآن بكل تأكيد... مشكلة المياه ليست صغيرة خاصة في ذلك المناخ القاسي لخوزستان». كما استذكر أحداث ثماني سنوات من «الدفاع المقدس»، مثنياً على الوفاء الذي أظهره أهالي خوزستان، وقال: «خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس، مَن كانوا في الخط الأمامي هم أهالي خوزستان، وإنصافاً لقد ثبتوا... أبدى الرجال إخلاصاً وشاهدت ذلك من كثب».
كذلك، أعرب سماحته عن أسفه وقلقه من أن أهالي خوزستان يعانون مثل هذه المشكلة، وأمر بمعالجتها سريعاً، مشدداً على عتبه على تأخر المعالجة لهذه المشكلة في الوقت المناسب، لكنه أعرب عن ارتياحه لعمل جهات حكومية مختلفة وغير حكومية على أكثر من حل. ولذلك، دعا إلى استمرار هذه الأعمال بالقول: «ينبغي أن يتابعوا هذه الحلول بجدية، والآن الحكومة المقبلة أيضاً ستأخذ هذا الموضوع بجدية، إن شاء الله». وفي هذا الشأن، أوصى الناس بالتنبّه من استغلال الأعداء: «على الناس أيضاً أن ينتبهوا أن العدو يريد الاستفادة من كل شيء صغير ضد البلاد والثورة الإسلامية وضد المصالح العامة للناس».
في جانب آخر من حديثه، قال الإمام الخامنئي حول الخلل الذي جرى جزئياً في توزيع اللقاح بين الناس، إنه خلل «يعود في أساسه إلى أن من التزموا ووعدوا ببيعنا اللقاح لم يفوا بوعودهم»، مستدركاً: «هذا يُذَكّر الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد مرة أخرى أنه يجب أن نكون قادرين على الوقوف على قدمينا في الأمور كافّة، وأن الاعتماد على الآخرين يخلق لنا مشكلات، كما خلق المشكلات في هذه الحالة».
وأضاف سماحته: «إضافة إلى الإنتاج المحلي للقاحات لم يكن أمامنا خيار سوى استخدام منتجات دول أخرى بالقدر الذي يمكن الاطمئنان إليه، وسنستخدمها، ولكن يجب تركيز الجهد على الإنتاج المحلي». لكنه لفت إلى أن على الناس ألّا يتعطّلوا بانتظار اللقاح، معرباً عن أمله في توزيع اللقاح «بسهولة وراحة تامّة» على الناس.

ارسال التعليق

You are replying to: .