وكالة أنباء الحوزة - وقال مدير المركز احسان خضير عباس، إن " المؤتمر يهدف الى احياء التراث العربي الاسلامي في الاندلس، فضلا عن ابراز فكر اهل البيت (عليهم السلام) وتأثيره في النتاج الاندلسي المخطوط والمطبوع".
وأضاف أن "المؤتمر هو الاول من نوعه، وضمن سلسلة ندوات اقامها المركز"، مبينا أن "المؤتمر شهد مشاركة اكثر من (۵۸) بحثا متنوعا ضمن (۱۰) محاور بحثية متنوعة".
وتابع "لدينا مشاركات دولية في المؤتمر، تنوعت ما بين اسبانيا جامعة برشلونة، ومشاركات من الجزائر وموريتانيا وفلسطين، ولبنان وايران، فضلا عن المشاركات العراقية المتنوعة ايضا".
وأشار إلى أن "المؤتمر تميز بكونه جمع بين امرين، المناقشة (الحضورية، والالكترونية)، حيث تم مناقشة البحوث الخارجية عبر تطبيقات الكترونية بحضور اللجنة المشرفة، واللجنة العلمية للمؤتمر".
إلى ذلك، قالت الدكتورة اناهيد عبد الامير، الاختصاص في الادب الاندلسي/ الجامعة المستنصرية، إن "المؤتمر اثبت نجاحه بشكل جيد بسبب ما احتواه من مشاركات عالمية من شانها ان  تقارب ما بين الثقافات العربية والاجنبية".
وأضافت "كما أن المؤتمر سلط الأضواء على الارث العالمي المخطوط والمطبوع الذي تركه العرب في الاندلس عندما فتحوها خلال الفتوحات الاسلامية".
من جهته، قال الدكتور مرتضى كمال حريجة، أحد الباحثين المشاركين، "قدمت بعض المخطوطات التي عثرت عليها في اسبانيا، واذكر منها بعض المخطوطات الاندلسية التي لازالت مغمورة وغير محققة".
وتابع أن "هذا المؤتمر سلط الضوء على تراث مطمور، بالإضافة الى أنه هنالك مخطوطات اندلسية كتبت بصوت اسباني وبخط وحرف عربي لذلك نشأ ادب كبير".
يذكر أن مركز احياء التراث الثقافي والديني التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة، يعنى بإحياء التراث الثقافي والديني وخاصة في مدينة كربلاء المقدسة، كما له العديد من الاصدارات على هيئة كتب ومجلات.