وكالة أنباء الحوزة - وقال آية الله قاسم في تغريدة على تويتر“ أين قطار الإصلاح الذي أكدت الصحافة الحكومية سرعة انطلاقه، وبشرت ركابه كثيرًا، ويأَست المتخلفين عنه كثيرًا، وسفهت رأيهم أي تسفيه، وذلك في سياق الخطابات الأولية لرئيس الوزراء الجديد“.
وطرح آية الله قاسم تساؤلات عما إذا كان الترويج له كان اشتباها أو انه كان كلاما بلا موضوع، أو صدقا تم التراجع عنه، وعما إذا كان هزيلا مخجلا ففضل السكوت عنه أو كان للتغرير فانكشف عدم جدواه وقدرته على الخداع.
واختتم آية الله قاسم تغريداته بالتأكيد على أن الشعب البحراني لن يتراجع عن المطالبة بإصلاح وصفه بالشامل والصادق، الذي لا يأمن ولا يسعد الوطن إلا به.
يذكر أن أطرافا روجت لولي العهد البحريني عقب توليه رئاسة الوزراء واصفة إياه بالإصلاحي الذي يحتفظ بعلاقات جيدة مع البحرانيين، لكن سيرته في الحكم أثبتت مدى همجيته وعدوانيته ضد الشعب، إذ بدأ عهده باعتقال الأطفال وتعذيبهم والتضييق على سجناء الرأي وحرمانهم من العلاج ومهاجمتهم داخل السجون والسماح بتفشي فيروس كورونا بين صفوفهم.