۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
صدور كتاب (أثر اختلاف المصاديق في تفسير القرآن الكريم)

وكالة الحوزة - يعتبر كتاب (أثر اختلاف المصاديق في القرآن الكريم) واحداً من الإصدرات القرآنيّة الهامّة التي صدرت عن معهد القرآن الكريم النسويّ التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة.

وكالة أنباء الحوزة - وهو من تأليف الباحثة فاطمة محمد جواد حبيب، وهو عبارة عن بحثٍ أكاديميّ مكوّن من ثلاثة فصول يسبقها فصلٌ تمهيديّ وتلحقها خاتمة تتضمّن أهمّ النتائج التي توصّلت إليها الكاتبة، ويتعرّض الكتاب لمفهوم (المصداق) و(الدلالة وأركانها) عند كلٍّ من المناطقة والأصوليّين واللّغويّين، والعلاقة بين (المفهوم والمصداق) وأهمّية (المصداق) في الحركة التفسيريّة.
وبحسب ما بيّنته مديرةُ المعهد السيّدة منار جواد الجبوري: "أنّ هذا الإصدار جاء عرفاناً بالمكانة التي يحتلّها القرآنُ الكريمُ في نفوس المسلمين وحياتهم، وتكريماً لجهود الباحثين ممّن أفنوا حياتهم منقّبين وباحثين عمّا تحتويه المفردةُ القرآنيّةُ من جماليّة، وما ترسمه الآياتُ الكريمةُ من مسيرة حياةٍ للفرد المسلم، وقد رعت العتبةُ العبّاسية المقدّسة ودعمت الباحثين والمؤلّفين القرآنيّين ومنهم فئة النساء".
وأضافت: "اتّبعت الباحثةُ في هذا الكتاب دراسة المنهج الاستقرائيّ النقديّ للآراء التي يعتريها الغموض والالتباس، فحاولت بيان الأمثلة أن ذكرت اختلاف العلماء والمفسّرين في المسألة، ثمّ أوضحت سبب الخلاف مع ترجيح ما بَدَا راجحاً من أدلّةٍ تعدّ صالحةً للترجيح، وحاولت كذلك أن تجمع بين ما يُمكن جمعه من الآراء تضييقاً للخلاف أو لاستبعاد الاختلاف ما أمكن، كما أشارت إلى أثر تعدّد مصاديق النصّ".
وبيّنت الجبوري: "أنّ البحث المكوّن من (414) صفحةً قد ارتكز على خطّةٍ قائمةٍ على ثلاثة فصول تسبقها مقدّمةٌ وتمهيد وتعقبها خاتمةٌ بأهمّ النتائج، ليُفضي بعد ذلك إلى أهمّ روافده من المصادر والمراجع، وقد وُزّعت الفصول على النحو الآتي:
- الفصل الأوّل: أسباب اختلاف المصاديق وكان على ثلاثة مباحث رئيسة.
- الفصل الثاني: خُصّص للبحث في أثر اختلاف المصاديق في آيات العقيدة، وفيه خمسة مباحث.
- الفصل الثالث: جاء إكمالاً لما سبقه من فصول، فحمل عنوان (أثر اختلاف المصاديق في آيات الأحكام) وهو بأربعة مباحث".
علماً أنّ الكتاب متوفّر الآن في معرض قسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيَّة في ساحة ما بين الحرمين الشريفين.

ارسال التعليق

You are replying to: .