۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024
حسن علي كاسي

وكالة الحوزة - اتبع الباكستاني حسن علي كاسي ابن الواحد والعشرين عاما من العمر نظاما قاسيا ليصبح قارئ قران لامعا، مع تمارين صوتية طويلة وممارسة اليوغا وحمية غذائية خاصة، ادت هذه التمارين القاسية الى فوزه أخيرا في مسابقة دولية جرت عبر الإنترنت لأفضل المقرئين في العالم.

وكالة أنباء الحوزة - اذا كنت تريد ان تصبح قارئ قرأن لامع فان الصوت الجميل وحده لايكفي، بل تحتاج الى نظام قاسي، مع تمارين صوتية طويلة وممارسة اليوغا وحمية غذائية خاصة، هذا ما اتبعه القارئ الباكستاني حسن علي كاسي ابن الواحد والعشرين من العمر ليفوز أخيرا في مسابقة دولية جرت عبر الإنترنت لأفضل القارئين في العالم بعد منافسة محتدمة مع مشاركين من خمسة وعشرين بلدا آخر.
وقال قارئ القرآن الباكستاني، حسن علي كاسي: "على المقرئ أن يتمكن من التجويد لفترة لا تقل عن خمسين ثانية متواصلة من دون التقاط أنفاسه".
القارئ الباكستاني يؤكد ضرورة توافر شروط أساسية لدى الراغبين في تجويد القرآن بصورة سليمة، بينها خاصة إجادة النطق باللغة العربية، حيث يعتبر هذا الامر بانه صعب على الباكستانيين الناطقين بلغة الأوردو. ويشارك حسن علي كاسي، وهو طالب دراسات إسلامية في إحدى جامعات إسلام آباد، في حصص تأمل ويوغا لمساعدته في هذه المهمة. كما يمرن صوته باستمرار.
واضاف كاسي: "الحنجرة شديدة الحساسية. على القارئ أن يتفادى شرب المياه الباردة أو تناول الأطعمة الدسمة لأنها تتسبب بإفرازات كثيرة تؤدي إلى مشكلات في الصوت عندما نبلغ الطبقات المرتفعة خلال التجويد".
حسن علي كاسي تعلم هذا الفن من والده ونال سريعا التقدير في باكستان حيث حصد مكافآت كثيرة قبل أن يفرض نفسه أيضا على الساحة الدولية.
وتابع كاسي قائلا: "عندما تتبعون مقرئا جيدا، يمكنكم إسماع صوتكم في العالم أجمع".
ويتواجد في باكستان قارئون كثر في المدارس القرآنية التي تقدم حصص تحفيظ القرآن للفتية الذين لا يفهمون في أغلب الأحيان اللغة العربية.
كما قال الناطق باسم وفاق المدارس العربية، عبد القدوس: "يجب العمل بجد في هذا المجال، الصوت هبة من الله، لكن يجب تشذيبه".
ويحظى القارئون في باكستان، كما في سائر البلدان المسلمة، باحترام كبير ويكلفون إمامة الصلاة في المساجد أو تعليم النصوص الدينية لتلامذة المدارس القرآنية المنتشرة بأعداد كبيرة في هذا البلد الإسلامي الضخم الذي يتخطى عدد سكانه مائتين وعشرين مليون نسمة.

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha