۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
تأسيسُ هيأة الصدّيقة الطاهرة الطبّية النسويّة

وكالة الحوزة - أعلنت شعبةُ الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن تأسيسها هيأة الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) الطبّية النسويّة، التي ستأخذ على عاتقها تقديم الخدمات الطبّية والعلاجيّة للزائرات خلال الزيارات المليونيّة والأيّام الأُخَر.

وكالة أنباء الحوزة - وتتألّف الهيأة من مجموعة متطوّعاتٍ من ذوات الاختصاصات الطبّية والتمريضيّة من داخل محافظة كربلاء المقدّسة وخارجها، إضافةً إلى مجموعةٍ من منتسبات العتبة المقدّسة، وقد جاءت لأجل تنظيم عمل هذه الملاكات بما يُسهم في تقديم أفضل الخدمات في ظلّ الظرف الذي نعيشه نتيجة تداعيات وباء كورونا.
عضوة الهيأة الإداريّة والتأسيسيّة للهيأة السيدة بشرى الكناني بيّنت: "إنّ تأسيس هذه الهيأة قد جاء بعد حصول موافقة سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، انطلاقاً من حرصها على تقديم أفضل الخدمات للزائرين، وفي مقدّمتها الخدمات الطبّية التي بدأت الحاجة ملحّة لتنظيم عملها أكثر، ولتكون هذه الهيأة هي المظلّة التي تستظلّ بها هذه الخدمات والمتشرّفات بتقديمها من الملاكات الطبّية والتمريضيّة".
وأضافت: "تهدف الهيأة إلى تقديم خدماتٍ طبّية وعلاجيّة للزائرات خلال الزيارات المليونيّة، إضافةً إلى أيّام زيارات ليالي الجمع وغيرها من الزيارات، كذلك تأخذ على عاتقها جانباً آخر هو الجانب التثقيفيّ والتوعويّ للزائرات، وكذلك إقامة الدورات والمحاضرات التوعويّة لمنتسبات العتبة وكيفيّة اتّخاذ الإجراءات الوقائيّة، وتعريفهنّ ببعض الأمور الطبّية التي يجب اتّخاذها والعمل بها لتجنّب أيّ مرض أو عدوى -لا سمح الله-، حيث سيتمّ تنظيم عددٍ من الدورات في الإسعافات الأوّلية والورش التي تُسهم في إعداد كوادر نسويّة لمساعدة الزائرات وتلبية احتياجاتهنّ".
واختتمت: "أنّ أغلب المنضويات في هذه الهيأة الطبّية هنّ من الملاكات الطبّية والتمريضيّة، إضافةً إلى طالبات المراحل المنتهية للجامعات والمعاهد ذات الاختصاصات الطبّية، حيث سبقت لهنّ المشاركة في أكثر من زيارة مع كوادر العتبة المقدّسة، وستكون هذه الهيأة يداً مساعدةً مع وزارة الصحّة وما تقدّمه، فعملُنا سيكون تحت إشراف شعبة الطبابة في العتبة العبّاسية متمثّلةً بمسؤول شعبة الشؤون الطبّية الدكتور أسامة عبد الحسن، والأخوات من الملاكات الطبّية د. إقبال أبو الحب، ود. غزوة التميمي، ود. صبا الجنابي، ود. أسامة نعمة".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة وفي موسم كلّ زيارة، تولي اهتماماً كبيراً للجانب الطبّي وتعمل على استقطاب مجموعاتٍ من الملاكات الطبّية، وتنشرها داخل الصحن الشريف وخارجه إضافةً إلى مجمّعات الخدمة التابعة لها، وفي داخل مدينة كربلاء بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

ارسال التعليق

You are replying to: .